responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشكوى والعتاب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 107
قال: فما خطبك؟ قال: وكيلك اغتصبني ضيعتي وضمها إلى ضيعتك الفلانية. قال: فضيعتي لك وضيعتك مردودة إليك". وكتب إلى الوكيل بذلك وبصرفه من عمله.
270-رقي إلى كسرى بن قباذ أن في بطانة الملك من فسدت نياتهم وخبثت ضمائرهم. فقال: إنما أملك الأجساد لا النيات، وأحكم بالعدل لا بالرضا، وأفحص عن الأعمال لا عن السرائر".
271-هارون بن محمد البالسي: [خفيف]
زيد في قدرك العلي علواً ... يا ابن وهب من كاتب ووزير
أنت وجه الإمام لا زلت طلقاً ... بك تفتر عابسات الأمور
أسفر الشرق منك والغرب عن ضو ... ء من العدل فاق ضوء البدور
أشر الناس غيثكم بعد ما كا ... نوا رفاتاً من قبل يوم النشور
شرد الجور عدلكم فسرحنا ... منكم بين روضة وغدير
272-نزل رجل بعلي كرم الله وجهه فمكث عنده أياماً ثم تغوث إليه في خصومة، فقال علي: "أخصم أنت؟ " قال: "نعم". قال: "تحول عنا، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يضاف خصم إلا ومعه خصمه".

اسم الکتاب : الشكوى والعتاب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست