responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعور بالعور المؤلف : الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 38
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَأهل طَاعَته وَصَحبه وَسلم دَائِما أبدا إِلَى يَوْم الدّين
الْحَمد لله الَّذِي اتّصف بالكمال والتحف برداء الْكِبْرِيَاء والجلال وارتشف ذَوُو الْعُقُول من محبته كؤوسا لم تملأ بيد الملال نحمده على نعمه الَّتِي مِنْهَا سَلامَة الْأَعْضَاء والصفح عَمَّا اجترحناه وَحسن الْعَفو والإغضاء والتودد إِلَى بعض من عَامل محبتنا بالبغضاء ونشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ شَهَادَة لَا يغض طرف برهانها وَلَا يخْفض وَلَا ينْقض مُحكم بنيانها وَلَا ينْقض وَلَا يرفض عقد جمَالهَا وَلَا يرفض ونشهد أَن سيدنَا مُحَمَّدًا عَبده الَّذِي أرْسلهُ فجلا بِهِ من الْكفْر حنادسه المدلهمة وَأَبَان بِهِ الْبَاطِل وأباده وَأظْهر بِهِ الْحق وأتمة وأعانه حَتَّى بلغ الرسَالَة وادى الْأَمَانَة ونصح الْأمة صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله الَّذين اتبعُوا مِنْهُ نورا لَا تبليه الأعاصير وَهَاجَر مَعَه مِنْهُم كماة الْحَرْب وحماتها المغاوير

اسم الکتاب : الشعور بالعور المؤلف : الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست