responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي المؤلف : يوسف خليف    الجزء : 1  صفحة : 91
[2]- إيمان القبيلة بوحدتها:
عرفت القبيلة هذا الإيمان بالوحدة أمرا مقدسا، وترتبت عليه طائفة من التقاليد الاجتماعية كانت بمثابة "دستور" ينظم سياستها، ويحدد ما على أفرادها من واجبات وما لهم من حقوق.
والأساس الذي تقوم عليه نصوص هذا الدستور "العصبية" والمقصود بها "النعرة على ذوي القربى وأهل الأرحام أن ينالهم ضيم أو تصيبهم هلكة"[1]، أو هي إحساس الفرد برابطته القبلية، وواجب تأييد مصالحها، والعمل لها بكل ما يملك من قوة[2].
وينص هذا الدستور فيما يتصل "بالسياسة الداخلية للقبيلة" على أن أفراد القبيلة جميعا متضامنون فيما يجنيه أحدهم، أو -كما يقول المثل العربي القديم- "في الجريرة تشترك العشيرة"[3]، وعلى أن هذا "العقد الاجتماعي" بين الفرد

[1] مقدمة ابن خلدون/ 128.
[2] ENCY. OF ISLAM, ART. ARABIA, P. 376.
[3] الميداني: مجمع الأمثال 2/ 17.
اسم الکتاب : الشعراء الصعاليك في العصر الجاهلي المؤلف : يوسف خليف    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست