responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 68
نظرت (إلى) ما تحتها من المعنى وجدته: ولما قطعنا [1] أيّام منّى، واستلمنا الأركان، وعالينا إبلنا الأنضاء [2] ، ومضى الناس لا ينتظر الغادى الرائح، ابتدأنا فى الحديث، وسارت المطىّ فى الأبطح.
28* وهذا الصنف فى الشعر كثير.
29* ونحوه قول المعلوط [3] :
إنّ الذين غدوا بلبّك غادروا ... وشلا بعينك ما يزال معينا [4]
غيّضن من عبراتهنّ وقلن لى ... ماذا لقيت من الهوى ولقينا
30* ونحوه قول جرير [5] :
يا أخت ناجية السّلام عليكم ... قبل الرحيل وقبل لوم العذّل [6]
لو كنت أعلم أنّ آخر عهدكم ... يوم الرّحيل فعلت ما لم أفعل [7]
31* وقوله [8] :
بان الخليط ولو طوّعت ما بانا ... وقطّعوا من حبال الوصل أقرانا
إنّ العيون التى فى طرّفها مرض ... قتّلننا ثمّ لم يحيين قتلانا

[1] س ف «ولما قضينا» .
[2] الأنضاء: جمع نضو، وهو الدابة التى أهزلتها الأسفار وأذهبت لحمها.
[3] س ف «قول جرير» . وبحاشية ف «قال الشريف: وتروى هذه الأبيات للمعلوط السعدى» والبيتان فى قصيدة لجرير يهجو بها الأخطل فى ديوانه 577- 579. والبيت الثانى فى ثلاثة أبيات للمعلوط بن بدل السعدى فى حماسة أبى تمام 3: 318- 319.
وهما فى الأغانى 15: 65- 66 وروى فيه بإسناده عن ابن قتيبة «أن هذين البيتين للمعلوط وأن جريرا سرقهما منه وأدخلهما فى شعره» .
[4] الوشل، يفتح الشين، من الدمع يكون القليل والكثير. والبيت فى اللسان 14: 251 والأغانى 7: 59 ولفظه عندهما «ما يزال» كما هنا. وفى س ف «لا يزال» وهى توافق روايات الأغانى.
[5] من قصيدة يجيب بها الفرزدق، فى ديوانه 442- 448 والنقائض 211- 231. وهما فى الأغانى 7: 39.
[6] فى الديوان والنقائض «يا أم ناجية» . وفيهما «قبل الرواح» وفى الأغانى «قبل الفراق» .
[7] فى الأغانى «يوم الفراق» .
[8] من قصيدة يهجو الأخطل، فى ديوانه 593- 598. وانظر الأغانى 7: 35- 37، 50 و 19: 37.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست