responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 526
وما الفقر أزرى عندهنّ بوصلنا ... ولكن جرت أخلاقهنّ على البخل [1]
قالوا: والجيد قول علقمة:
يردن ثراء المال حيث علمنه ... وشرخ الشّباب عندهنّ عجيب [2]
وقول امرئ القيس:
أراهنّ لا يحببن من قلّ ماله ... ولا من رأين الشّيب فيه وقوّسا
943* وأشدّ هجائه قوله:
وأمثل أخلاق امرئ القيس أنّها ... صلاب على طول الهوان جلودها
وما انتظرت غيّابها لعظيمة ... ولا استعمرت فى جلّ أمر شهودها [3]
إذا مرئيّات حللن ببلدة ... من الأرض لم يصلح طهورا صعيدها [4]
944* ويستحسن له قوله فى الظبية وولدها:
إذا استودعته صفصفا أو صريمة ... تنحّت ونصّت جيدها للمناظر [5]
حذارا على وسنان يصرعه الكرى ... بكلّ مقيل من ضعاف فواتر
وتهجره إلّا اختلاسا بطرفها ... وكم من محبّ رهبة العين هاجر
945* وممّا صحّف فيه من شعره قوله:

[1] سيأتى البيت 441 ل.
[2] البيت 10 من المفضلية 219 وقد مضى 222.
[3] س ب «ولا استؤذنت» . ب هـ «ولا استؤمرت» .
[4] مرئيات: منسوبات لامرئ القيس، وقد غلب على القبيلة، وهذه النسبة مما ينسب إلى الأول دون الثانى، يقال «امرئى» بسكون الميم وكسر الراء، و «مرئى» بفتحهما، كأنهم أضافوا إلى «مرء» ، فكان قياسه فتح الميم وسكون الراء، ولكنه نادر معدول النسب. انظر اللسان 1: 151- 152.
[5] الصفصف: الفلاة لا نبت فيها. الصريمة: القطعة المنقطعة من معظم الرمل. نصت جيدها: رفعته.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 526
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست