responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 504
896* وممّا يستجاد من شعره قوله:
أغاضر لو شهدت غداة بنتم ... حنوّ العائدات على وسادى [1]
أويت لوامق لم تشكميه ... نوافذه تلذّع بالزّناد [2]
وغاضرة: أمّ ولد بشر بن مروان.
897* ويتمثّل من شعره بقوله:
ومن يبتدع ما ليس من سوس نفسه ... يدعه، ويغلبه على النّفس خيمها [3]
898* وقوله:
ومن لا يغمّض عينه عن صديقه ... وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب
ومن يتتبّع جاهدا كلّ عثرة ... يجدها، ولا يسلم له الدّهر صاحب
899* ويختار من قوله:
وأجمع هجرانا لأسماء إن دنت ... بها الدّار لا من زهدة فى وصالها
فإن شحطت يوما بكيت وإن دنت ... تذلّلت واستكثرتها باعتزالها
900* وقوله فى سياسة النساء:
وكنت إذا جئت أجللن مجلسى ... وأبدين منّى هيبة لا تجهّما
يحاذرن منّى غيرة قد علمنها ... قديما، فما يضحكن إلّا تبسّما
تراهنّ إلّا أن يؤدّين نظرة ... بمؤخر عين أو يقلّبن معصما
كواظم ما ينطقن إلّا محورة ... رجيعة قول بعد أن يتفهّما [4]

[1] رواية اللسان 1: 43 «جنوء» بدل «حنو» . والجنوء: مصدر «جنأت» المرأة على الوالد، أى أكبت عليه.
[2] لم تشكميه: لم تعطيه، الشكم: العطية والنعمى، بفتح الشين المصدر، وبضمها الاسم.
[3] السوس: الأصل أو الطبع والخلق والسجية. الخيم: بمعنى السوس أيضا. والبيت فى اللسان 15: 84 غير منسوب.
[4] المحورة: الجواب، وهى من «المحاورة» كالمشورة من المشاورة.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 504
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست