responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 423
728* وتمثّل الحجّاج عند موت ابنه (يوسف) ببيتين من هذا الشعر:
الآن لمّا كنت أكمل من مشى ... وافترّ نابك عن شباة القارح
وتكاملت فيك المروءة كلّها ... وأعنت ذلك بالفعال الصالح
729* وهو القائل فى كعب الأشقرىّ من الأزد [1] :
إذا عذّب الله الرّجال بشعرهم ... أمنت لكعب أن يعذّب بالشّعر
730* وهو القائل للأزد:
أتتك الأزد تعثر فى لحاها ... تساقط من مناخرها الجواف [2]
731* ولمّا قال لبنى حبناء من تميم يهجوهم [3] :
عجبت لأبلق الخصيين عبد ... كأنّ عجانه الشّعرى العبور [4]
قيل له: يا أبا أمامة لقد رفعتهم بأعظم ما يقدر عليه؟ فقال: والله لا يحول الحول حتّى أرفعهم بأعظم منه، فقال:
لا يدلح الدّهر منهم خارئ أبدا ... إلّا حسبت على باب استه نمرا [5]
732* وقال ليزيد بن المهلّب:
هل لك فى حاجتى حاجة ... أم أنت لها تارك طارح
أمتها، لك الخير، أم أحيها ... كما يفعل الرّجل الصالح

[1] طارت المهاجاة بينهما، انظر بعضها فى الأغانى 13: 56- 60.
[2] الجواف: ضرب من السمك، واحدته جوافة.
[3] كان التهاجى بين زياد وبين المغيرة بن حبناء، وتفصيله فى الأغانى 11: 159- 164.
[4] فى الأغانى 11: 161 «لأبيض الخصيين» . العجان: الدبر. الشعرى العبور:
كوكب نير فى الجوزاء، يقال إنها عبرت السماء عرضا، ولم يعبرها عرضا غيرها.
يرميه بالبرص.
[5] يدلح: من الدلح، وهو مشى الرجل بحمله وقد أثقله. ورواية الأغانى «لا يبرح» .
النمر: الظاهر أنه أراد به السحاب الذى فيه بياض ونقاط من أحمر وأسود. ورواية الأغانى «القمرا» وهى أوضح وأعلى.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست