responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 412
(وفيها يقول:
وأبيت اللّيل ما أرقده ... وبعينىّ إذا نجم طلع
وإذا ما قلت ليل قد مضى ... عطف الأوّل منه فرجع
يسحب اللّيل نجوما ظلّعا ... فتواليها بطيئات التّبع [1]
ويزجّيها على إبطائها ... مغرب اللّون إذا اللّيل انقشع [2]
وفيها يقول:
ودعتنى برقاها، إنّها ... تنزل الأعصم من رأس اليفع [3]
تسمع الحدّاث قولا حسنا ... لو أرادوا غيره لم يستطع) [4]

[1] ظلعا، بالظاء المعجمة: من الظلع والظلوع، وهو العرج والغمز فى المشى، كنى بذلك عن شدة بطئها، فكأن الليل يجرها جرا. وفى ل بالطاء المهملة، واخترنا ما فى المفضلية لأنه أجود وأعلى معنى. التوالى: الأواخر، واحدتها ثالية.
[2] يزجيها: يسوقها برفق. المغرب، بفتح الراء: الأبيض، يعنى بياض الصبح، شبهه بالمغرب من الخيل، وهو الذى تتسع غرته فى وجهه حتى تجاوز عينيه. انقشع:
ذهب.
[3] الرقى: جمع رقية. يريد أنها دعته برقاها فلم يجد فكاكا. الأعصم: الوعل الذى فى يديه بياض. اليفع: المرتفع، كاليفاع.
[4] الحداث: الذين يحدثونها وتحدثهم، وفى النهاية: «هو جمع على غير قياس، حملا على نظيره، نحو سامر وسمار» . لم يستطع؛ يريد أنهم لو التمسوا منها سوى الحديث لم ينالوه، يصف عفتها.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست