responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 405
أخذه الطّرمّاح فقال:
كأنّ العيون المرسلات عشيّة ... شآبيب دمع العبرة المتحاتن [1]
مزايد خرقاء اليدين مسيفة ... يخبّ بها مستخلف غير آين [2]
700* وقال الراعى يصف الإبل:
نجائب لا يلقحن إلّا يعارة ... عراضا، ولا يشرين إلّا غواليا [3]
أخذه الطرمّاح فقال:
أضمرته عشرين يوما ونيلت ... يوم نيلت يعارة فى عراض [4]
(يعارة: ذاهبة الجسم، ويقال: يعارّ الناقة الفحل فيضربها معارضة) [5] .

بفعالة، ومثله معائش فيمن همزها» . خرقاء اليدين: غير صناع ولا رفق لها، من الخرق، وهو الجهل والحمق. مسيفة: من قولهم «أساف الخرز» أى خرمه. أخب:
من الخبب، وهو السرعة، خبت الدابة: أسرعت، وأخبها صاحبها: حملها على السرعة. المخلفان: تثنية «مخلف» وهو الذى يحمل الماء العذب إلى القوم ليس معهم ماء عذب، أو يكونون على ماء ملح، ولا يكون الإخلاف إلا فى الربيع، وهو فى غيره مستعار منه. أحفدا: أسرعا، أو حملا بعيريهما على السرعة، يقال «حفد حفدا» أسرع، و «أحفد إحفادا» أسرع أو حمل دابته على الإسراع. والبيت فى اللسان 4: 130 و 11: 67، 68.
[1] المتحاتن: المتتابع، تحاتن الدمع: وقع دمعتين دمعتين، وقيل: تتابع متساويا.
والبيت فى اللسان 16: 261.
[2] المستخلف: هو «المخلف» الذى فسرناه فى بيت الراعى آنفا، يقال «أخلف القوم واستخلفهم» بمعنى. آين: من الأون، وهو الدعة والسكينة والرفق، يقال «آن فى السير يؤون أونا» إذا اتدع ولم يعجل، واسم الفاعل «آئن» بالهمزة، و «آين» بتسهيلها.
[3] البيت فى الاشتقاق 269 والكامل 143 واللسان 7: 166 و 9: 48.
[4] البيت فى الاشتقاق أيضا 269 غير منسوب، وهو فى الكامل 143 وقبله آخر، وكذلك فى اللسان 7: 166 وعجزه فيه 9: 48.
[5] تفسير «اليعارة» بأنها ذاهبة الجسم لم يذكر فى المعاجم. والعراض: أن يضرب الفحل الناقة من غير أن توطأ له، ولكن يعترضها اعتراضا، وتقول العرب إن ذلك
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست