responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 393
ولقد شربت من المدا ... مة بالصّغير وبالكبير [1]
(وشربت بالخيل الإنا ... ث وبالمطهّمة الذّكور) [2]
فإذا سكرت فإنّنى ... ربّ الخورنق والسّدير
وإذا صحوت فإنّنى ... ربّ الشّويهة والبعير
يا هند هل من نائل ... يا هند للعانى الأسير
وأحبّها وتحبّنى ... ويحبّ ناقتها بعيرى [3]
682* وقتله عمرو بن هند، وقال قبيل قتله:
طلّ وسط العباد قتلى بلا جر ... م، وقومى ينتّجون السّخالا [4]
(لا رعيتم بطنا خصيبا، ولا زر ... تم عدوّا، ولا رزأتم قبالا [5]
فى أبيات.

[1] قال التبريزى: «يعنى بصغير ماله وكبيره ولم يرد إناء صغيرا وإناء كبيرا» واستدل بالبيت الذى بعده.
[2] يريد أنه شرب بثمنها.
[3] البيت ذكر صاحب الأغانى 18: 156 أن من الناس من يزيده فى هذه القصيدة، قال:
«ولم أجده فى رواية صحيحة» ! ومن عجب أنه ذكره فيها فى موضعين آخرين، ولم يعقب على إثباته! وهو ثابت فى مراجع معتمدة، من أوثقها هذا الكتاب، والأصمعيات والحماسة.
[4] طل: أهدر ولم يثأر به. السخال: ولد الشاء من المعز والضأن، الواحدة «سخلة» والبيت فى الأغانى 18: 154 وشرح الحماسة 2: 108.
[5] رزأتم: نقصتم وأخذتم. القبال، بكسر القاف وتخفيف الباء الموحدة: زمام النعل، يقال «ما قطعت له قبالا ولا رزأته زبالا» أى: أدنى شىء، والزبال، بكسر الزاى وتخفيف الباء: ما تحمله النملة بفيها.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست