responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 362
ولقد أعطفها كارهة ... حين للنّفس من الموت هرير
كلّ ما ذلك منى خلق ... وبكلّ أنا فى الرّوع جدير
637* (ومن جيد شعره
أمن ريحانة
البيت.
وفيها يقول [1] :
أشاب الرّأس أيّام طوال ... وهمّ ما تضمّنه الضّلوع
وسوق كتيبة دلفت لأخرى ... كأنّ زهاءها رأس صليع [2]
إذا لم تستطع شيئا فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع
وصله بالزّماع فكلّ أمر ... سما لك أو سموت له ولوع) [3]
638* وكان له أخ يقال له عبد الله، وأخت يقال لها كبشة، فقتل عبد الله (أخوه) ، وأراد عمرو أخذ الدية، فقالت كبشة شعرا تعيّر فيه عمرا [4] :
فإن أنتم لم تثأروا بأخيكم ... فمشّوا بآذان النّعام المصلّم [5]

[1] هى الأبيات 21، 22، 27، 28 من الأصمعية 61. وفى الاستيعاب. «وشعره هذا من مذهبات القصائد» .
[2] دلفت: مشت وقاربت الخطو، وهو الرويد، وذلك لكثرة الجيش. الزهاء، بضم الزاى وكسرها: القدر. رأس صليع: جبل لا نبت عليه.
[3] الزماع، بفتح الزاى وكسرها: المضاء فى الأمر والعزم عليه. الولوع، بفتح الواو العلاقة، وفى اللسان: «ولع به ولعا وولوعا، الاسم والمصدر جميعا بالفتح» .
يقول: أزمع على ما تستطيع، فلكل شىء ناحية تعلق بها النفس.
[4] من أبيات فى الحماسة 1: 217- 218 من شرح التبريزى.
[5] مشوا، بفتح الميم: من المشى، أى أمشوا، يقال «مشى» و «مشى» بالتضعيف و «تمشى» . و «مشوا» بضم الميم: امسحوا، من المش وهو المسح. المصلم:
المستأصل الأذنين وإنما يوصف النعام بذلك لأنها لا آذان لها ظاهرة. والمعنى: إن قبلتم الدية ولم تثأروا فامشوا أذلاء بآذان مجدعة كآذان النعام. والبيت فى اللسان 8: 239 و 15: 233.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست