responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 323
وما الأرض إلّا قيس عيلان أهلها ... لهم ساحتاها سهّلها وحزومها [1]
وقد نال آفاق السّماوات مجدنا ... لنا الصّحو من آفاقها وغيومها
وله [2] :
ونستلب الأقران والجرد كلّح ... على الهول يعسفن الوشيج المقوّما [3]
ونحن صبحنا حىّ أسماء غارة ... أبال الحبالى غبّ وقعتنا دما
وكان عامر أتى النبىّ [4] صلى الله عليه وسلم فقال له: تجعل لى نصف ثمار المدينة وتجعلنى ولىّ الأمر من بعدك وأسلم؟! فقال النبىّ صلى الله عليه وسلم: «اللهمّ اكفنى عامرا واهد بنى عامر» فانصرف وهو يقول: لأملأنّها عليك خيلا جردا، ورجالا مردا، ولأربطنّ بكلّ نخلة فرسا، فطعن فى طريقه، فمات وهو يقول: غدّة كغدّة البعير، وموت فى بيت سلوليّة!! 578* ويكنى أبا علىّ، وهو الذى نافر علقمة بن علاثة إلى هرم بن قطبة الفزارىّ، حين أهتر عمّه عامر بن مالك ملاعب الأسنّة [5] . ولعلقمة يقول الأعشى [6] :
إن تسد الحوص فلم تعدهم ... وعامر ساد بنى عامر

[1] الحزوم: جمع «حزم» وهو الغليظ من الأرض أو المرتفع، وهو أغلظ وأرفع من الحزن، وفى اللسان: «وزعم يعقوب أن ميم حزم بدل من نون حزن» .
[2] هما من قصيدة فى الديوان 142 مع اختلاف فى الرواية، ويشبههما بيتان آخران فيه 121- 122.
[3] الجرد: الخيل القصيرة الشعر، وهو من علامات العتق والكرم. كلح: من الكلوح، وهو بدو الأسنان عند العبوس. يعسفن: من العسف، وهو ركوب الأمر بلا تدبير ولا روية، يريد أنهن يلقين بأنفسهن على الرماح المتشابكة فى الحرب. الوشيج: الرماح، وأصله الشجر الذى تؤخذ منه الرماح.
[4] خبر مجيئه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ابن سعد 1/2/51- 52.
[5] انظر ما مضى 269 واللسان 8: 284.
[6] البيت من أبيات فى الأغانى 15: 50.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست