responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 277
488* وقال لبيد:
حتّى إذا ألقت يدا فى كافر ... وأجنّ عورات الثغور ظلامها [1]
وقال ثعلبة بن صعير:
فتذكّرا ثقلا رثيدا بعدما ... ألقت ذكاء يمينها فى كافر [2]
يعنى: الليل.

[1] من المعلقة 160 شرح. ألقت: يعنى: الشمس، أضمرها ولم يجر لها ذكر. الكافر:
الليل، لأنه يغطى بظلمته كل شىء. قال الأصمعى: «أى: تهيأت للمغيب، كما تقول: وضع فلان يده فى الدنيا، ووضع يده فى إنفاق ماله، إذا ابتدأ» . والبيت فى اللسان 6: 463.
[2] فتذكرا: يعنى النعامة والظليم فى الأبيات قبله. الثقل، بفتحتين: المتاع وكل شىء مصون، وأراد به بيض النعامة. الرثيد: المنضود بعضه فوق بعض. ذكاء: اسم للشمس. والبيت فى اللسان 6: 463. وهو من المفضلية 24. وقد أخطأ ابن قتيبة هنا جدّا، فإن ثعلبة جاهلى قديم، ترجمنا له فى المفضلية. وقال الأصمعى: «سرق هذا المعنى لبيد من ثعلبة بن صعير، وثعلبة أكبر من جد لبيد» . انظر الأنبارى 257- 258.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست