responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 273
ومقام ضيّق فرّجته ... بمقامى ولسانى وجدل
لو يقوم الفيل أو فيّاله ... زلّ عن مثل مقامى وزحل [1]
وقالوا: ليس للفيّال من الخطابة والبيان، ولا من القوّة، ما يجعله مثلا لنفسه! وإنما ذهب إلى أنّ الفيل أقوى البهائم، فظنّ أن فيّاله أقوى الناس! قال أبو محمد: وأنا أراه أراد بقوله:
لو يقوم الفيل أو فيّاله
مع فيّاله، فأقام «أو» مقام الواو.
481* ومما سبق إليه فأخذ منه قوله:
كعقر الهاجرىّ إذا بناء ... بأشباه حذين على مثال [2]
أخذه الطّرمّاح فقال:
حرجا كمجدل هاجرىّ لزّه ... بذوات طبخ أطيمة لا تخمد [3]
قدرت على مثل فهنّ توائم ... شتّى يلائم بينهنّ القرمد [4]
(ذوات طبخ: يعنى الآجرّ. أطيمة: يعنى أتّون [5] ) .
482* ومن ذلك قوله وذكر نوقا:

[1] زحل: زل عن مكانه. والبيت فى اللسان 13: 322.
[2] هو فى وصف ناقته. العقر: القصر الذى يكون معتمدا لأهل القرية. الهاجرى: البناء.
والبيت فى اللسان 6: 276 و 7: 117 والبلدان 6: 194.
[3] الحرج: الجسيم الطويل من الإبل، وقد أثبت هنا وفى اللسان «حرجا» بالنصب، وفى الديوان والمعرب بالرفع، وهو الصواب المناسب لما قبله. المجدل: القصر المشرف، لوثاقة بنائه. لزه: شده وألصقه.
[4] القرمد: خزف يطبخ، أو هو كل ما طلى به للزينة كالجص والزعفران. والبيتان فى المعرب 256 واللسان 4: 352.
[5] الأتون: الموقد. وهو بفتح الهمزة وتشديد التاء المضمومة، والعامة تخففه، كما فى اللسان. وضبط فى ل بمد الألف وتخفيف التاء، وهو خطأ.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست