responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 251
ومستجيب لصوت الصّنج تسمعه ... إذا ترجّع فيه القينة الفضل [1]
شبّه العود بالصّنج.
435* وكان الأعشى يفد على ملوك فارس، ولذلك كثرت الفارسيّة فى شعره، كقول:
فلأشربنّ ثمانيا وثمانيا ... وثمان عشرة واثنتين وأربعا
(من قهوة باتت بفارس صفوة ... تدع الفتى ملكا يميل مصرّعا)
بالجلّسان وطيب أردانه ... بالون يضرب لى يكرّ الإصبعا [2]
والناى نرم وبربط ذى بحّة ... والصّنج يبكى شجوه أن يوضعا [3]
436* وسمعه كسرى يوما ينشد، فقال: من هذا؟ فقالوا: اسروذ كويذتازى، أى: مغنّى العرب، فأنشد:
أرقت وما هذا السّهاد المؤرّق ... وما بى من سقم وما بى معشق [4]
فقال كسرى: فسّروا لنا ما قال! فقالوا: ذكر أنه سهر من غير سقم ولا عشق! فقال كسرى: إن كان سهر من غير سقم ولا عشق فهو لصّ!! 437* وكان يفد أيضا على ملوك الحيرة، ويمدح الأسود بن المنذر، أخا النعمان، وفيه يقول فى قصيدته:

[1] من قصيدته التى ألحقها التبريزى بالمعلقات وشرحها. وهو فى اللسان 3: 135 و 14:
41 والخزانة 2: 288. وفيهما أيضا أن الأعشى سمى «صناجة العرب» لجودة شعره.
وهذا أقرب مما قال ابن قتيبة.
[2] الجلسان: الورد الأبيض، أو قبة ينثر عليها الورد والريحان. الون: المعزف أو العود.
والبيت فى المعرب 105، 344.
[3] الناى نرم والبربط والصنج: من آلات الملاهى. والبيت فى المعرب 72، 214، 340.
[4] البيت فى الخزانة مع أبيات 1: 551- 552 ونقل القصة عن ابن قتيبة.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست