responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 233
سمنت فاستحشّ أكرعها، لا ال ... نّىّ ولا السّنام سنام [1]
فإذا أقبلت تقول: إكام ... مشرفات، بين الإكام إكام
وإذا أعرضت تقول: قصور ... من سماهيج فوقها آطام [2]
وإذا ما فجئتها بطن غيث ... قلت: نخل قد حان منها صرام [3]
فهى كالبيض فى الأداحىّ، مايو ... هب منها لمستتمّ عصام [4]
ومما يتمثّل به من شعره قوله:
أكلّ امرئ تحسبين امرءا ... ونارا تحرّق باللّيل نارا [5]
399* وقوله:
الماء يجرى ولا نظام له ... لو وجد الماء مخرقا خرقه
400* ومما سبق إليه فأخذ منه قوله:
ترى جارنا آمنا وسطنا ... يروح بعقد وثيق السّبب

[1] استحش: استدق. النى: الشحم. وإنما تستدق أكرعها فى رأى العين، ليس أن العظام تستدق بسمنها.
[2] سماهيج: جزيرة بين عمان والبحرين.
[3] ف س «بطن غيب» وهو الموافق للأصمعية. والغيب: ما اطمأن من الأرض.
[4] الأدحى: الموضع الذى تبيض فيه النعامة. المستتم: الذى يطلب الصوف والوبر ليتم نسج كسائه. العصام: خيط القربة. يريد أن هذه الإبل لا يوهب من وبرها شىء، لأنها قد سمنت وألقت أوبارها، أو لعزتها على أهلها. والبيت فى اللسان 14: 335 والأساس 1: 56.
[5] من الأصمعية 66 وهو فى الخزانة 4: 191 وشواهد العينى 3: 446. وفى س هـ ف «ونار» بالجر، وهو الموافق لرواية الأصمعية والخزانة والعينى، وهو شاهد للعطف على معمولى عاملين، بتقدير «كل» و «تحسين» وفى العينى: «ويروى ونارا بالنصب، قال النحاس: ومن لم يعطف على عاملين رواه ونارا بالنصب» .
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست