responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 225
بيت جلوف بارد ظلّه ... فيه ظباء ودواخيل خوص [1]
فقال بعده:
كأنّ إبريقهم ظبى على شرف [2]
380* ويستجاد له قوله:
قد يدرك المبطئ من حظّه ... والخير قد يسبق جهد الحريص [3]
381* ويستجاد له قوله فى وصف السّقاة:
والرّبرب المكفوف أردانه ... يمشى رويدا كمشى الرّهيص [4]
ثم قال بعد أن وصف الخمر والنّدامى:
ذلك خير من فيوج على البا ... ب وقيدين وغلّ قروص [5]
أو مرتقى نيق على مركب ... أدفر عود ذى إكاف قموص [6]
لا يحسن المشّى ولا يقبل الرّد ... ف ولا يعطى به قلب خوص [7]
ومن نسور حول موتى يمزّق ... ن لحوما من طرىّ الفريص [8]
قالوا: وهذان لا يتقاربان، وكيف يجعل هذا خيرا من هذا؟

[1] الجلوف: جمع جلف، بكسر الجيم، وهو الدن. الدواخيل: جمع دوخلة، بتشديد اللام وتخفيفها، وهى سفيفة من خوص يوضع فيها التمر والرطب. والبيت فى اللسان 10: 376 و 19: 248.
[2] يريد: قال قائل بعده. وهذا صدر بيت لعلقمة بن عبدة فى المفضلية 120: 44.
[3] المرزبانى 250.
[4] الربرب: القطيع من بقر الوحش، أو من الظباء ولا واحد له. الرهيص: الدابة يشدخ باطن حافرها بحجر أو نحوه فأدواه.
[5] الفيوج: الذين يدخلون السجن ويخرجون يحرسون، واحدهم: فيج.
[6] النيق: أرفع موضع فى الجبل. الأدفر: المنتن الرائحة. العود: يريد حمارا أو بغلا مسنا وفيه بقية. الإكاف من المراكب: شبه الرحال والأقتاب.
[7] القلب، بضم القاف: أجود خوص النخلة وأشده بياضا، وهو هنة رخصة بيضاء تمسح فتؤكل.
[8] الفريص: جمع فريصة، وهى اللحم الذى بين الكتف والصدر.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست