responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 185
ونقّرى ما شئت أن تنقّرى ... قد رفع الفخّ فماذا تحذرى
لا بدّ يوما أن تصادى فاصبرى
302* قال أبو محمد [1] : هو طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد بن مالك ابن عباد بن صعصعة [2] بن قيس بن ثعلبة. ويقال إنّ اسمه عمرو، وسمّى طرفة ببيت قاله. وأمّه وردة من رهط أبيه [3] ، وفيها يقول لأخواله [4] وقد ظلموها حقّها ما تنظرون بحقّ البيت.
303* وكان أحدث الشعراء سنّا وأقلّهم عمرا، قتل وهو ابن عشرين سنة، فيقال له «ابن العشرين» [5] وكان ينادم عمرو بن هند، فأشرفت ذات يوم أخته، فرأى طرفة ظلّها فى الجام الذى فى يده، فقال:
ألا يا بأبى الظّبى ا ... لّذى يبرق شنفاه [6]
ولولا الملك القاع ... د قد ألثمنى فاه

[1] نص ترجمته فى ب هـ د. ولكن هـ ليس فيها «قال أبو محمد» .
[2] «عباد بن صعصعة» هكذا أثبت هنا وفى معاهد التنصيص، وهو خطأ، صوابه «ضبيعة» . كما أثبت كل من ذكر نسب طرفة ونسب أقربائه. فإن المرقش الأصغر عم طرفة، واسمه ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك، والمرقش الأكبر عم الأصغر، واسمه عمرو بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن على بن بكر بن وائل. انظر المفضلتين 45، 55 وشرح القصائد العشر 56 وجمهرة أشعار العرب 83 والخزانة وغير ذلك من المصادر.
[3] هى أخت المتلمس، فهى من بنى ضبيعة بن ربيعة بن نزار، وانظر ما مضى 133 فليست من رهط أبيه، أبوه من بنى ضبيعة بن قيس بن ثعلبة.
[4] مضى 187 أنه قال ذلك لأعمامه، وما هنا هو الصحيح الذى يدل عليه الشعر.
[5] هذا يوافق ما فى سمط اللآلى 319. والذى فى الخزانة 1: 414 أنه قتل وهو ابن ست وعشرين سنة، وفيها 416 شعر لأخته ترثيه أوله
عددنا له ستا وعشرين حجة.
[6] الشنف، بفتح الشين وسكون النون: الذى يلبس فى أعلى الأذن، والذى فى أسفلها القرط، وقيل: هما سواء.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست