responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 171
نظرت إليك بحاجة لم تقضها ... نظر السّقيم إلى وجوه العوّد
يقول: نظرت إليك ولم تقدر أن تكلّمك، كما ينظر المريض إلى وجوه عوّاده، ولا يقدر أن يكلّمهم.
270* ويستجاد له قوله:
تكلّفنى أن يفعل الدّهر همّها ... وهل وجدت قبلى على الدّهر قادرا [1]
271* ومما أكفأ فيه قوله فى قصيدة مجرورة، أوّلها [2] .
قالت بنو عامر: خالوا بنى أسد ... يا بؤس للجهل ضرّارا لأقوام
وقال فيها:
تبدو كواكبه والشّمس طالعة ... لا النّور نور ولا الإظلام إظلام
وقال فى قصيدته التى أوّلها: ... أمن آل ميّة رائح أو مغتد
وبذاك خبّرنا الغراب الأسود [3]

[1] همها: مرادها. يعنى هم نفسه ومرادها.
[2] مضى البيتان 96.
[3] ومضى هذان أيضا 156.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست