responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 162
تدعو القطا وبها تدعى إذا نسبت ... يا حسنها حين تدعوها فتنتسب
وذلك لأنّها تلفظ باسمها، أخذه أبو نواس فقال:
أصدق من قول قطاة قطا
250* هو [1] زياد بن معاوية بن ضباب بن جابر بن يربوع بن غيظ بن مرّة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان. وسمى النابغة بقوله:
فقد نبغت لنا منهم شؤون [2]
وكان شريفا فغضّ منه الشعر. وكان مع النعمان بن المنذر ومع أبيه وجدّه، وكانوا له مكرمين.
251* قال ابن الكبىّ [3] : قال حسّان بن ثابت: رحلت إلى النعمان، فلقيت رجلا فقال: أين تريد؟ فقلت: هذا الملك، قال: فإنّك إذا جئته متروك شهرا، ثم يسأل عنك رأس الشهر، ثم أنت متروك شهرا آخر، ثم عسى أن يأذن لك، فإن أنت خلوت به وأعجبته فأنت مصيب منه، وإن رأيت أبا أمامة النابغة فاظعن، فإنّه لا شىء لك. قال: فقدمت عليه، ففعل بى ما قال، ثم خلوت به وأصبت منه مالا كثيرا ونادمته، فبينا أنا معه فى قبّة إذ جاء رجل يرجز حول القبّة:
أنمت أم تسمع ربّ القبّة ... يا أوهب الناس لعنس صلبه

[1] هذا نص الترجمة فى ب هـ د.
[2] المصراع فى الأغانى 9: 155 والبيت فى اللسان 10: 336 ولكنه أخطأ خطأ عجيبا، إذ حكى قولا أنه «سماه به زياد بن معاوية» لهذا البيت! كأنه ظن أن زياد بن معاوية غير النابغة، وهو هو.
[3] مضت القصة مختصرة (110) وانظر الأغانى 9: 169.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست