responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 145
رأيت ابن ليلى تعترى صلب ماله ... مسائل شتّى من غنّى ومعدم [1]
مسائل إن توجد لديك بها ... يداك، وإن تظلم بها تتظلّم
215* وقال زهير [2] :
كما استغاث بسىء فزّ غيطلة ... خاف العيون فلم ينظر به الحشك
السّىء: اللبن فى الضّرع. والفزّ: ولد البقرة. والغيطلة: البقرة.
والحشك: الدّرّة. أخذه الطّرمّاح فقال:
بادر السّىء ولم ينتظر ... نبه فيقات العيون النّيام
نبه: تحرّك العروق. الفيقة: مثل الفواق [3] .
216* وقال زهير يصف ظبية أكل ولدها السّبع [4] :
أضاعت فلم تغفر لها غفلاتها ... فلاقت بيانا آخر معهد [5]
دما عند شلو تحجل الطّير حوله ... وبضع لحام فى إهاب مقدّد [6]

[1] «قال ابن الأثير فى المرصّع: ابن ليلى: المسمّى به كثير، ومن أشهر المسمّين به عمر ابن عبد العزيز رضى الله عنه. قال كثيّر:
يا أيّها المتمنّى أن يكون فتى ... مثل ابن ليلى لقد خلّى لك السّبلا
اعدد ثلاث خلال قد جمعن له: ... هل سبّ من أحد أو سبّ أو بخلا»
هذه الجملة ظاهر أنها حاشية على هذا البيت، ولعلها مثبتة فى حواشى أحد الأصول. ولكن مصحح ل أثبتها فى صلب الكتاب بعد قوله «أخذه كثير» بين معكوفين [] وهو تصرف غير جيد، ووضع الشىء فى غير موضعه.
[2] الديوان 177 واللسان 12: 193.
[3] النبه: القيام والانتباه من النوم. الفواق: ما بين الحلبتين من الوقت. وهذا كله على المثل.
[4] الديوان 227.
[5] ثعلب: «فلاقت بيانا: استبانت. الجلد والدم هو الذى بين لها. عند آخر موضع عهدته فيه» .
[6] ثعل: «دما: رد على بيان. شلو: بقية الجسد. وبضع: جمع بضعة. لحام: جمع لحم. إهاب: جلد، والجمع أهب. ومقدد: مخرق ومشقق. تحجل الطير حوله:
أكل الذئب ما أكل وبقى شىء تحجل الطير حوله» .
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست