responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 134
الحبل [1] . وشبّه الطّلل «بوحى الزّبور فى العسيب [2] » . والفرس «بتيس الحلّب [3] » .
188* وممّا انفرد به قوله فى العقاب [4] :
كأنّ قلوب الطّير رطبا ويابسا ... لدى وكرها العنّاب والحشف البالى
شبّه شيئين بشيئين فى بيت واحد: وأحسن التشبيه.
189* وقوله:
له أيطلا ظبى وساقا نعامة ... وإرخاء سرحان وتقريب تتفل [5]
وقد تبعه الناس فى هذا الوصف وأخذوه، ولم يجتمع لهم ما اجتمع له فى بيت واحد. وكان أشدّهم إخفاء لسرقة القائل، وهو المعذّل:
له قصريا رئم وشدقا حمامة ... وسالفتا هيق من الرّبد أربدا [6]
190* ويستجاد من قوله [7] .
فإنّك لم يفخر عليك كفاخر ... ضعيف، ولم يغلبك مثل مغلّب

[1] الأندرى: الحبل الغليظ. وهذا التشبيه لامرئ القيس لم أجده، ولكن ذكر فى اللسان 7: 54 فى شطر من شعر لبيد.
[2] الزبور: الكتاب المزبور. العسيب: سعف النخل الذى جرد عنه خوصه. وهذه إشارة إلى مطلع قصيدة فى الديوان 186.
[3] فى بيت فى الديوان 41 واللسان 1: 321 وقال: «شبه الفرس بالتيس الذى تحلب عليه صائك المطر من الشجر، والصائك الذى تغير لونه وريحه» .
[4] فى الديوان 113.
[5] من المعلقة. التتفل: بتاءين مثناتين، وفى ل بتاء مثناة ثم تاء مثلثة، وهو خطأ. وقد مضى البيت 110.
[6] القصرى: الضلع التى تلى الشاكلة بين الجنب والبطن. الرئم: الظبى الأبيض الخالص البياض. السالفة: أعلى العنق. الهيق: الظليم، وهو ذكر النعام. ظلم أربد ونعامة ربداء ورمداء: لونها كلون الرماد، وقيل سواد، والجمع ربد.
[7] فى الديوان 33.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست