responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 132
فلأيّا بلأى ما حملتنا غلامنا ... على ظهر محبوك ظماء مفاصله [1]
183* وقال امرؤ القيس:
وعنس كألواح الإران نسأتها ... على لاحب كالبرد ذى الحبرات [2]
أخذه طرفة فقال:
أمون كألواح الإران نسأتها ... على لاحب كأنّه ظهر برجد [3]
184* وقال امرؤ القيس يصف امرأة:
نظرت إليك بعين جازئة ... حوراء حانية على طفل [4]
أخذه المسيّب فقال:
نظرت إليك بعيّن جازئة ... فى ظلّ باردة من السّدر
185* وقال امرؤ القيس يصف الفرس:
يجمّ على الساقين بعد كلاله ... جموم عيون الحسى بعد المخيض [5]
أخذه زيد الخيل فقال:

[1] البيت من قصيدة فى ديوانه بشرح ثعلب طبعة دار الكتب المصرية 133. ظماء مفاصله: ليست برهلة، وإذا كان المفصل ظمآن كان أيبس له.
[2] من قصيدة فى الديوان 57- 59. العنس: الناقة القوية، شبهت بالصخرة لصلابتها.
الإران: خشب صلب يشد بعضه إلى بعض. نسأتها: زجرتها وسقتها بالمنسأة، وهى العصا. اللاحب: الطريق الواضح. البرد ذو الحبرات: من ثياب اليمن الموشاة.
وصدر هذا البيت أخذه أيضا شاعر آخر. فى اللسان 1: 164.
[3] ناقة أمون: أمينة وثيقة الخلق قد أمنت أن تكون ضعيفة، وهى التى أمنت العثار والإعياء، البرجد: كساء مخطط ضخم. والبيت فى اللسان 16: 153.
[4] من قصيدة فى الديوان 146- 149 جازئة: من «جزأ بالشىء» قنع واكتفى به، كاجتزأ. وبقرة جازئة: مكتفية بالكلأ عن الماء.
[5] من قصيدة فى الديوان 108- 111. يجم على الساقين: يستريح عليهما بعد تعبه فيذهب إعياؤه. الحسى: حفيرة قريبة القعر فى الرمل ينبط ماؤه باردا عذبا. بعد المخيض: بعد أن مخض بالدلاء، أى أكثر الناس النزع بها منه. والبيت فى اللسان 14: 372.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست