responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 114
وقوله:
صبّت عليه ولم تنصبّ من كثب ... إنّ الشّقاء على الأشقين مصبوب [1]
وقوله:
وقد طوّفت فى الآفاق حتّى ... رضيت من الغنيمة بالإياب
154* وممّا يتغنّى به من شعره:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل [2]
:
قوله:
تقول وقد مال الغبيط بنا معا ... عقرت بعيرى يا امرأ القيس فانزل [3]
وقال أبو النّجم يصف قينة:
تغنّى، فإنّ اليوم يوم من الصّبى ... ببعض الذى غنّى امرؤ القيس أو عمرو
فظلّت تغنّى بالغبيط وميله ... وترفع صوتا فى أواخره كسر
وقوله [4] :
كأنّ المدام وصوب الغمام ... وريح الخزامى ونشر القطر
يعلّ به برد أنيابها ... إذا طرّب الطائر المستحر [5]
وكلّ ما قيل فى هذا المعنى فمنه أخذ.

[1] الكثب: القرب. وفى الديوان 53 «وما تنصب من أمم» .
[2] يعنى: المعلقة.
[3] الغبيط: هودج يقبب بشجار، يكون للحرائر.
[4] من قصيدة فى ديوانه 77- 83.
[5] صوب الغمام: ماء السحاب. الخزامى: قال أبو حنيفة: عشبة طويلة العيدان صغيرة الورق حمراء الزهرة طيبة الريح لها نور كنور البنفسج، قال: ولم نجد من الزهر زهرة أطيب نفحة من نفحة الخزامى. القطر، بضم الطاء وبسكونها: العود الذى يتبخر به. قال فى اللسان: «شبه ماء فيها فى طيبه عند السحر بالمدام وهى الخمر وصوب الغمام الذى يمزج به الخمر وريح الخزامى ونشر القطر وهو رائحة العود.
والطائر المستحر وهو المصوت عند السحر» . والبيتان فيه 6: 14، 419 والبيت الأول فيه 7: 61 و 15: 66.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست