responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 111
145* وقال حين حضرته الوفاة [1] :
وطعنة مسحنفره [2] ... وجفنة مثعنجره [3]
تبقى غدا بأنقره
قال ابن الكلبىّ: هذا آخر شىء تكلّم به، ثم مات.
146* قال أبو عبد الله الجمحىّ: كان امرؤ القيس ممّن يتعهّر فى شعره [4] ، وذلك قوله:
فمثلك حبلى قد ... طرقت ومرضع
وقال:
سموت إليها ... بعد ما نان أهلها
147* وقد سبق امرؤ القيس إلى أشياء ابتدعها، واستحسنها العرب، واتّبعته عليها الشعراء، من استيقافه صحبه فى الديار، ورقّة النسيب، وقرب المأخذ.
148* ويستجاد من تشبيهه قوله:
كأنّ قلوب الطّير رطبا ويابسا ... لدى وكرها العنّاب والحشف البالى
وقوله:
كأنّ عيون الوحش حول قبابنا ... وأرحلنا الجزع الّذى لم يثقّب [5]
وقوله [6] :
كأنى غداة البين لمّا تحمّلوا ... لدى سمرات الحىّ ناقف حنظل

[1] الأبيات فى المعرب للجواليقى 26 واللسان 5: 171 وستأتى أيضا (47 ل)
[2] مسحنفرة: واسعة.
[3] مثعنجرة: سائلة منسكبة.
[4] الجمحى 14.
[5] الجزع: خرز فيه بياض وسواد، تشبه به الأعين. وهو بفتح الجيم، وحكى فيه كراع كسرها أيضا. والبيت فى اللسان 9: 398.
[6] من المعلقة وسيأتى 77.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست