responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 101
وكان الأصمعىّ ينكر هذا ويقول: ما اضطرّه إليه؟ وإنّما الرواية:
ليبك يزيد ضارع لخصومة
124* وكذلك قول الفرّاء:
فلئن قوم أصابوا عزّة ... وأصبنا من زمان رنقا [1]
للقد كانوا لدى أزماته ... لصنيعين لبأس وتقى
هو فلقد كانوا وهذا باطل.
125* وكذلك قوله:
من كان لا يزعم أنّى شاعر ... فيدن منّى تنهه المزاجر
إنّما هو فليدن منى وبه يصحّ أيضا وزن الشعر.
126* وكذلك قوله:
فقلت ادعى وأدع فإنّ أندى ... لصوت أن ينادى داعيان
إنما هو:
فقلت ادعى وأدعو إنّ أندى [2]
(وكقول الفرزدق:
رحت وفى رجليك عقّالة ... وقد بدا هنك من المئزر) [3]

الأعلم: «كان ينبغى أن يقول المطاوح لأنه جمع مطيحة، فجمعه على حذف الزيادة، كما قال عز وجل: وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ
، واحدتها ملقحة» .
[1] الرنق: الكدر.
[2] البيت من شواهد سيبويه 1: 426 ونسبه للأعشى، ونسبه الأعلم له أو للحطيئة.
ورواية سيبويه كالتى اختارها ابن قتيبة. قال الأعلم: «الشاهد فى نصب وأدعو بإضمار أن حملا على معنى: ليكن منا أن تدعى وأدعو، ويروى وأدع فإن أندى على معنى لتدع ولأدع على الأمر. وأندى: أبعد صوتا، والندى: بعد الصوت» .
[3] البيت فى اللسان 20: 244 والخزانة 2: 279.
اسم الکتاب : الشعر والشعراء المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست