اسم الکتاب : الشعر في خراسان من الفتح إلى نهاية العصر الأموي المؤلف : حسين عطوان الجزء : 1 صفحة : 284
ويدل ما بقي من شعره على أنه كان شاعرا موهوبا، فقد كان يعرف كيف يسترسل في قصائده المختلفة، سواء في المديح أو الهجاء، أو في الحديث عن ذاته وآرائه، مع مقدرته على عرض معاني المديح عرضا فخما يروع النفس، ويمتع الفؤاد، وإخراجه معاني الهجاء إخراجا فنيا ساخرا يلذع مهجوه لذعا، ومع استنباطه أندر المعاني وأطرفها في الرفقة والرفيق. ولا شك في أن بشارا استلهم منه أبياته البائية في الصداقة والصديق، بل إنه أخذ عنه أكثر معانيها وألفاظها[1]. [1] ديوان بشار 1: 306.
اسم الکتاب : الشعر في خراسان من الفتح إلى نهاية العصر الأموي المؤلف : حسين عطوان الجزء : 1 صفحة : 284