اسم الکتاب : الساق على الساق في ما هو الفارياق المؤلف : الشدياق الجزء : 1 صفحة : 109
وغرانق امرأة غرانق وغرانقه شابة ممتلئة.
وذات غرنقة غزل بالعينين.
وذات لمة غرانقة ناعمة تفيئها الريح.
وفنق جارية فنق ومفناق منعمة.
ولبقة الحسنة الدلّ واللبسة.
وملصقة الضيقة المتلاحمة.
ولهفة شديدة البياض.
"تنبيه المرأة الطرطبة المتخبخبة الرغابة العكباء ذات الحردبة والسنطبة البلعثة الخرثاء الخنظوب العكبرة المثدنة الخطلاء أكثر دلاّ وغنجاً من جميع هؤلاء".
وممشوقة خفيفة اللحم.
ورودكة حسناء في عنفوان شبابها.
وضبرك المرأة العظيمة الفخذين.
وضحكاكة قصيرة مكتنزة.
وضنأكة الصلبة المغصوبة اللحم.
ومعروركة متداخلة.
وعكوكة القصيرة الملززة أو السمينة.
وعضنك اللفاء التي ضاقملتفى فخذيها مع ترارتهما.
وعاتكة المرأة المحمرة من الطيب.
ومفلك التي إستدار ثديها.
ومكماكه المكامكه والكمكامه القصيرة المجتمعة الخلق.
وهبركه الجارية الناعمة.
واسيلة الخدّين الأسيل من الخدود الطويل المسترسل.
ومبتلة الجميلة كأنها بتل حسنها على أعضائها أي قطع والتي لم يركب بعض لحمها وفي أعضائها استرسال.
وبهكلة المرأة الغضة الناعمة.
وجمول جملاء الجمول الثمينة والجملاء الجميلة والحسنة الخلق من كل حيوان.
وخدلة المرأة الغليظة الساق المستديرتها أو الممتلئة الأعضاء لحماً في دقة عظام كالخدلاء.
وخَله المرأة الخفيفة.
ودحمله الضخمة التارة.
ودمحله السمينة أو الحسنة الخلق.
ومكسال نعت للجارية المنعمة لا تكاد تبرح من مجلسها مدح.
ورخينة رخمت الجارية صارت سهلة المنطق فهي رخيمة ورخيم.
ورقيمة ورقيمة المرأة العاقلة البرزة وفي برز امرأة برزة بارزة المحاسن أو متجاهرة كهلة جليلة ألخ.
وميسان الضحى مدح ونحوه نووم الضحى.
وحسنة الخفيين أي صوتها وأثر وطئها يقال إذا حسن من المرأة خفاياها حسن سائرها.
وغانيه المرأة التي تطلب ولا تطلب أو التي غنيت بحسنها عن الزينة.
"تنبيه المرأة القرزح القيلع الحنجل الحزمل الحمكه الخنثل الجبله الجهبله الحنكله القيعله أكثر غنجاً وتدعباً من جميع هؤلاء".
وسيأتي تتمة وصف الحسان في الفصل السادس عشر من الكتاب الرابع إذ لم يبق لي من حراك وقوة لذلك وأحسب القارئ نظيري.
وإنما أقول. نعم لو كان في ذلك المجلس السعيد جميع هؤلاء الحسان على اختلاف ألوانهن لودّ أن ينظمهن كلهن في تلك واحد ويجعله في عنقه كسبحة أولياء الله المفردين. ومن ما رآني في ذلك رجعته إلى قصة سيدنا سليمان عليه السلام. فإنه مهما أوتي من الحكمة. وما أدراك ما الحكمة. فقد كانسلكه يشتمل على ألف امرأة. منهن ثلثمائة سُريّات والباقي سُريّات. فكان له في كل يوم امرأتان ونصف وكسور ألا ولو إنه أي الرجل رأى الشمس طالعة والبدر بازغاً والكواكب مضيئة لكان أول ما يخطر بباله أن يقول. لقد تزينت هذه السماء بهذه النيران البهية. فمتى تزن حجرتي بواحدة من أخواتهن أو باثنتين أو بثلاث أو بعشر أو بالسبحة كلها. واو رأى غوطة أو ربوة أو جبلين متناوحين أو نوْفا أو حُشّة أو هدفاً أو شقباً أو قوزاً أو دعصا أو كوثلاً أو خوطاً يتأوّد أو بحراً يتموج أو عوطباً أو طاووساً أو تفاحاً أو رماناً عقد درّ منظوم أو شيئاً آخر يروق العين لسبق وهمه إلى امرأة. بل ربما تصور واحدة لم يكن قد رآها قط ولا وجود لها في الأعيان ولو رأى سفينة ماخرة في اليم وعليها شراعها لشبهها بامرأة ترفل بثيابها في الطرقكما كان دأب أحد الخرجيين المتورّعين. ولو رأى حمامتين تتزاقان وتتلاسنان قالليت لي الآن من أن أزقها وتزقني والأسنها وتلاسنني وأنقرها وتنقري. ولو رأى أبو بُرائل بين ضغادره يلقمهن مما لديه ويصفق لهن بجناحيه ويجثئل إليهن ويتجفل ثم يحلج بينهن لو أن يكون نظيره. وحسبك بذلك من دناءة وإهانة لهذه الصورة البشرية التي يقال فيها إنها خلقت على مثال الخالق تعالى عن التبيه والنظير. إلا ولو إنك ألقيته في جب سيدنا يوسف، وفي فلك سيدنا نوح، وفي بطن حوت سيدنا يونس، وعلى ناقة سيدنا صالح، ومع أصحاب الكهف، لصرخ قائلاً المرأة المرأة، ومن لي بالمرأة ولو أنزلته في: بُنانة الروضة المعشبة.
ورقمة الروضة وجانب الوادي أو مجتمع مائه.
ودقيرة الروضة الحسناء العميمة النبات.
اسم الکتاب : الساق على الساق في ما هو الفارياق المؤلف : الشدياق الجزء : 1 صفحة : 109