responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 244
فمبسوطٌ عذره، ومصوب رأيه مع انتفاعه بعلمه وما يجد من عزِّ حزمه ونبل صوابه، ومع علمه بالذي له عند العقلاء، وبعذره عند الأولياء والأعداء.
وما عندي لك إلا ما قال الدِّهقان لأسد بن عبد الله وهو على خراسان، حين مر به وهو يدهق في حبسه: إن كنت تعطى من ترحم فارحم من تظلم. إن السموات تنفرج لدعوة المظلوم، فاحذر من ليس له ناصر إلا الله، ولا جُنَّةٌ إلا الثقة بنزول الغير، ولا سلاحٌ إلا الابتهال إلى المولى لا يعجزه شيء.
يا أسد، إن البغي يصرع أهله، وإن الظلم مرتعه وخيم، فلا تغترّ بإبطاء العقاب من ناصرٍ متى شاء أن يغيث أغاث. وقد أملى لقومٍ كي يزدادوا

اسم الکتاب : الرسائل المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست