responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 190
ولذلك قال الأخطل:
فانعقْ بضأنك يا جرير فإنما ... منَّتك نفسك في الخلاء ضلالا
ولذلك قال الحيقطان:
ألست كليبيّاً وأمك نعجةٌ ... لها في سمان الضَّأن عارٌ ومفخرُ
أما العار فالذي شاع عليهم من ذكر النِّعاج. وأما المفْخر يقول: إذا فخروا فخروا بالشَّاء، ولا يبلغون إلى حدِّ الإبل.
ومن مفاخر السُّودان والزِّنج والحبش مع ما ذكرنا من قصيدة الحيقطان، أنَّ جرير بن الخطفى لما هجا بنى تغلب وقال:
لا تطلُبَنَّ خؤولةً في تغلبٍ ... فالزِّنج أكرم منهم أخوالا
غضب سنيح بن رباح شار، فهجا جريراً، وفخر عليه بالزِّنج فقال:
ما بال كلبٍ من كليبٍ سبَّنا ... أن لم يوازن حاجباً وعقالا

اسم الکتاب : الرسائل المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست