responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل السياسية المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 405
الارهاب لنشر دينه (انظر ايضا استحقاق الامامة) .
(36) ملخص حجج السفيانية في وجوب امامة معاوية: براءته من عيوب اعضاء الشورى، وانتدابه الى الثأر لدم عثمان.
(37) الجاحظ يعترف بأن حجج السفيانية القاها اليه ابن حسان مفسرة مستوفاة لكي لا يعتب عليه أحد.
(38) جميع حجج السفيانية لم يدل بها معاوية ولم يعرفها اهل عصره انها من تصنع المتكلمين المتأخرين من الناصبة.
(39) يذكر الجاحظ معظم المؤرخين العرب: الزهري ومحمد بن اسحق، امامي اهل الحجاز في علم السير والاخبار، وقتادة البصري، وسماك بن حرب الكوفي، وشبرمة والقاسم بن معن وابن ابي عنيسة البصريين الخ. وهؤلاء ثقات. ومثل الكلبي وابن الكلبي وعوانه والشرفي بن القطامي وابن الحسن المدائني والهيثم بن عدي الخ.. من غير الثقات. ويدل كلام الجاحظ على انه اطلع على كتبهم مما يبرهن على سعة ثقافته.
(40) الدليل على ان هذه الاحتجاجات التي قالت بها السفيانية في عصر معاوية من صنع المتكلمين المحدثين ان خطب معاوية ورسائله تخلو منها، وكذلك كتاب القضية.
(41) الرد على حجة السفيانية بعدم الاجماع على خلافته يدفع الجاحظ الى ايضاح مفهوم الاجماع وعلاقته باستحقاق الامامة. ان الاجماع بنظره ليس سبب الامامة سواء توافر ام لم يتوافر، ان سبب الامامة هو الفضل (راجع نظريته في الامامة في اواخر رسالة العثمانية، وفي كتابنا: المناحي الفلسفية عند الجاحظ) .
(42) الشورى ليست سبب الامامة بنظر الجاحظ، وقد عمل بها عمر وليس من الضروري اتباعها. فأبوبكر لم يعمل بها بل اقام عمر قبل وفاته.
(43) علي اولى بالخلافة بسبب القرابة والرواية والقدم والزهد. هذا الرأي قال به الشيعة ورفضه الجاحظ في «استحقاق الامامة» وكتب أخرى.
(44) الجاحظ لا يستنكر طلب معاوية بدم عثمان ويرى ان قاتل عثمان من اهل النار.
هذا الرأي اعلنه ايضا في رسالة النابتة. (راجعها ضمن رسائل الجاحظ الكلامية) .
(45) علي لم يقتل عثمان ولا اشترك في قتله. هذا الرأي ابداه الجاحظ في مطلع الرسالة (رقم 6) .

اسم الکتاب : الرسائل السياسية المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست