responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحيوان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 234
وقال الجعديّ: [من المتقارب]
فلما دنونا لصوت النّباح ... ولا نبصر الحيّ إلّا التماسا «1»
وقال ابن عبدل: [من الكامل]
آليت إذ آليت مجتهدا ... ورفعت صوتا ما به بحح
لا يدرك الشعراء منزلتي ... في الشعر إن سكتوا وإن نبحوا
وقال عمرو بن كلثوم: [من الوافر]
وقد هرّت كلاب الحيّ منّا ... وشدّ بنا قتادة من يلينا «2»
وقال بعض العلماء: كلاب الحيّ شعراؤهم، وهم الذين ينبحون دونهم، ويحمون أعراضهم. وقال آخرون: إن كلاب الحيّ كلّ عقور، وكلّ ذي عيون أربع.
وأما قوله: [من الوافر]
لعمرك ما خشيت على أبيّ ... رماح بني مقيّدة الحمار «3»
ولكنّي خشيت على أبيّ ... رماح الجنّ أو إيّاك حار
فالطّواعين هي عند العرب رماح الجن. وفي الحديث: «إنّ الطاعون وخز من الشيطان» «4» .
وقال أبو سلمى: [من الرجز]
لا بدّ للسّودد من أرماح ... ومن سفيه دائم النّباح
ومن عديد يتّقى بالرّاح «5»
وقال الأعشى: [من الرمل]
مثل أيّام لنا نعرفها ... هرّ كلب النّاس فيها ونبح «6»

اسم الکتاب : الحيوان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست