responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحيوان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 219
وقال آخر: [من الرجز]
قالت له ميّ بأعلى ذي سلم ... لو ما تزورنا إذا الشعب ألمّ
ألا بلى يا ميّ واليوم ظلم «1»
يقول ظلم حين وضع الشيء في غير موضعه. وقال الآخر: [من الرجز]
أنا أبو زينب واليوم ظلم
وقال ابن مقبل: [من البسيط]
عاد الأذلّة في دار وكان بها ... هرت الشّقاشق ظلّامون للجزر «2»
وقال آخر: [من الطويل]
وصاحب صدق لم تنلني أذاته ... ظلمت وفي ظلمي له عامدا أجر «3»
وقال آخر: [من البسيط]
لا يظلمون إذا ضيفوا وطابهم ... وهم لجودهم في جزرهم ظلم
وظلم الجزور: أن يعرقبوها، وكان في الحقّ أن تنحر نحرا. وظلمهم الجزر أيضا أن ينحروها صحاحا سمانا لا علّة بها.
قال: ومن ذلك قولهم: «الحرب غشوم» «4» ؛ وإنّما سمّيت بهذا لأنّها تنال غير الجاني.
قال: ومن ذلك قولهم: «من أشبه أباه فما ظلم» «5» ، يقول: قد وضع الشبه في موضعه.
ومن المحدث المشتقّ، اسم منافق لمن راءى بالإسلام واستسرّ بالكفر أخذ

اسم الکتاب : الحيوان المؤلف : الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست