مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
742
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن الْقَاسِم الْكَوْكَبِيّ قَالَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاق بن مُحَمَّد بن أقبان النَّخعِيّ قَالَ: أَنْشدني لمروان بن أبي حَفْصَة فِي ابْن أبي دواد لمّا نالته الْعلَّة الْبَارِدَة:
لسانُ أحمدَ سيفٌ مسَّه طبعٌ ... من علّةٍ فجلاها عَنْهُ جاليها
مَا ضرَّ أحمدَ بَاقِي علّةٍ درست ... وَالله يُذْهِبُ عَنْهُ رَسْمَ بَاقِيهَا
مُوسَى بن عمرَان لَمْ يُنْقِصْ نبوَّته ... ضَعْفُ اللسانِ بِهِ قد كَانَ يمضيها
قد كَانَ مُوسَى على علاَّت مَنْطِقه ... رسائلُ الله تَأتيه يُؤدّيها
لُقْمَان وَزَوجته الَّتِي تَخونه
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ قَالَ، حَدَّثَنَا الْحَسَن بن عليل الْعَنزي قَالَ، حدَّثنا عَليّ بن الصَّباح قَالَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْبَدْر هِشَام بن مُحَمَّد الْكَلْبِيّ قَالَ: كَانَ لُقْمَان بن عَاد بن عاديا، وَكَانَ منبني صيدى بن عَاد بن عوص بن إرم بن سَام بن نوح رجلا غيورًا وَكَانَ لَا يتَزَوَّج امْرَأَة إِلَّا فجرت، فتزوّج جَارِيَة صَغِيرَة لَا تَدْرِي مَا الرِّجَال، وَبنى لَهَا بَيْتا فِي رَأس جبل، وَجعل لَهُ خطافًا، وَكَانَ يصعدُ إِلَيْهِ وَينزل مِنْهُ بالسلاسل، فإ ذَا تنحى عَنْهُ نحَّى السلاسلَ. فَبَصر بِهَا غلامٌ من عَاد فعشقها فَقَالَ لأَهله: لَئِن لَمْ تَجمعوا بيني وَبَين امْرَأَة لُقْمَان بن عَاد لأجابنَّ عَلَيْكُم حَربًا ترقّص أشياخكم.
قَالُوا: كَيفَ الوصولُ إِلَيْهَا؟ قَالَ: بِأَن تَجعلوني بَين سيوفٍ تودعونها لقمانَ إِلَى أجل ثُمَّ تستردُّونها مِنْهُ حِين يحين ذَلِكَ. فجعلوه بَين سيوفٍ وَجَاءُوا بهَا لُقْمَان فأوعوه إيّاها مَعهَا، فَإِذا جَاءَ لُقْمَان توارى. فلمّا انْقَضى الْأَجَل جَاءَ أهلُهُ يطلبونَ السيوف فَأَعْطَاهُمْ إِيَّاهَا وَهُوَ فِيهَا. ثُمَّ إِن لُقْمَان كَانَ ذَات يَوْم جَالِسا فِي ذَلِكَ الْموضع على سريرٍ لَهُ مَعَ امْرَأَته، فَرفع رَأسه فَإِذا تخامةٌ تنوسُ فِي السّقف، فَقَالَ لَهَا: مَا هَذِه؟ قَالَت: منّي.
قَالَ أَبُو بكر: النوس حَرَكَة الشَّيْء المتدلي.
قَالَ: فتنخَّمي فَفعلت فَلم تصنع شَيْئا. قَالَ: يَا ويلاه، السيوف دهتني.
ثُمَّ احتملها فألقاها من ذَلِكَ الْموضع فَقَتلهَا. فَنزل غَضْبَان شديدَ الْغَضَب فَلَقِيته ابْنَته صُحْر فَقَالَت: مَا لي أراكَ يَا أبةِ شديدَ الْغَضَب؟ قَالَ: وَأَنت أَيْضا من النِّسَاء، فأخذَ حجرا فضربَ رَأسهَا فَقَتلهَا. فَضربت بِهَا الْعَرَب الْمثل فَقَالُوا: مَا أذنبت إِلَّا ذنبَ صحر، ويضربونه لِمن يُعاقَب ويُؤاخَذ وَلَا ذنبَ لَهُ. وَفِي ذَلِكَ يَقُول خفاف بن ندبة للْعَبَّاس بن مرداس السّلمِيّ:
وعبّاس يدبُّ لي المنايا ... وَمَا أذنبتُ إِلَّا ذنبَ صُحْرِ
لُقْمَان ولقيم
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْأَنْبَارِي قَالَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بن سعيد أَن لُقْمَان بن عَاد خاطرَ
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
742
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir