مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
686
تكنى بِاسْمِك أيُّها الْأَمِير!! فَقَالَ الْمهْدي: وَالله مَا أَرَادَ مَكْرُوها وَلكنه فعل مَا فعل للظفر، ولعمري لقد ظفر. قَالَ فَقلت: إِن الله عَزَّ وَجَلَّ أنطقك أيُّها الْأَمِير بِما أَنْت أَهله، وأنطقَ غَيْرك بِما هُوَ أَهله.
قَالَ: فلمّا خرجنَا قَالَ لي شيبَة: تخطِّئني بَين يَدي الْأَمِير؟! أما لتعلمنّ. قَالَ فَقلت: قد سمعتُ مَا قلت وَأَرْجُو أَن تجدَ غبّها. قَالَ: ثُمَّ لَمْ أصبح حَتَّى كتبتُ رِقَاعًا عدَّة، فَلم أدع ديوانًا حَتَّى دسستُ إِلَيْهِ رقْعَة فِيهَا أَبْيَات قلتهَا، فَأصْبح الناسُ ينشدونَها وَهِي:
عش بجدٍّ وَلَا يَضرك نوكٌ ... إنَّما مَنْ تَرَى بالجدود
عش بجد وَكن هبنّقةَ القيسيَّ نوكًا أَو شيبةَ بن الْوَلِيد
شيبَ يَا شيبَ يَا جديَّ بني الْقَعْقَاع مَا أَنْت بالحليم الرشيد
لَا وَلَا فيكَ خلَّةٌ من خلال ال ... خير أحرزتها بحزمٍ وجود
غير مَا أَنَّك الْمجِيد لتقطيع غناءٍ أَو ضَرْبِ دفٍّ وعود
فعلى ذَا وَذَاكَ يُحْتَمَلُ الدهرُ مجيدًا لَهُ وغيرَ مَجيد
قَالَ أَبُو عبد الله، وَحَدَّثَنِي عمي عُبَيْد الله قَالَ، حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَر أخي قَالَ، حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد قَالَ: كَانَت تحتبس أرزاق الْكِسَائي فَيصير إليّ فَيَقُول لي: اكْتُبْ لي رقْعَة إِلَى جَعْفَر بن يَحْيَى فأكتب لَهُ.
قَالَ القَاضِي: وَقد أحسنَ اليزيدي فِيمَا أجابَ بِهِ، وأَلْطَفَ فِي نظره وَقِيَاسه، وأتى فِيمَا بَينه وَبَين الْكِسَائي من الْجفَاء بِما كَانَ الأوْلَى بِهِ خِلَافه، وَمَا كَانَ عَلَيْهِ لَو حابَى الكسائيَّ وأغضى لَهُ، فقد كَانَ يعرفُ فَضله وتمكُّنه من الْعلم ونبله. وَالْمَسْأَلَة التّتي سَأَلَهُ عَنْهَا بِحَضْرَة الْمهْدي لطيفةٌ، وتعرضُ كثيرا فِي أمثالِها الشُّبْهَة، وَقد سَأَلَهُ عَنْهَا واستبطأهُ فِي جوابِها وأنَّبه على تَأْخِيره الْجَواب عَنْهَا، وَمَا أرى الزيدي حصَّل جوابَها عِنْد ابْتِدَاء وُقُوعهَا إِلَيْهِ على البدار والبديهة حَتَّى أنعمَ فِيهَا نظره وأعملَ فِيهَا فكره. وَقد كنت أمللتُ فِي هَذِه الْمَسْأَلَة كلَاما، وشرحت مَا استدلَّ بِهِ اليزيدي فِيهَا وَالْوَجْه الَّذِي تعلّق بِهِ الْكِسَائي فِي إجَابَته عَنْهَا، كرهتُ إِعَادَته والإطالة هَاهُنَا بِذكرِهِ.
الْأَصْمَعِي وَالْجَارِيَة
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ الْكَوْكَبِيُّ قَالَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن القَاسِم بْن خَلاد قَالَ، قَالَ الْأَصْمَعِي: دخلت عَلَى جَعْفَر بْن يَحْيَى بْن خَالِد يَوْمًا من الأيَّام فَقَالَ لي: يَا أصمعي هَلْ لَك من زوجةٍ؟ قُلْتُ: لَا، قَالَ: فجارية؟ قُلْتُ: جاريةٌ للمِهْنة، قَالَ: فَهَل لَك أَن أهبَ لَك جَارِيَة نظيفة؟ قُلْتُ: إِنِّي لمحتاجٌ إِلَى ذَلِكَ، فَأمر بِإِخْرَاج جاريةٍ إِلَى مَجْلِسه، فخرجتُ جاريةٌ فِي غَايَة الْحَسَن وَالْجمال والهيئة والظَّرف، فَقَالَ لَهَا: قَدْ وهبتُكِ لهَذَا. وَقَالَ لي: يَا أصمعي
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
686
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir