responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي المؤلف : ابن طرار، أبو الفرج    الجزء : 1  صفحة : 589
تفسيرات لغوية
قَالَ اللغويون: التشميت هُوَ الدُّعَاء، يُقَال لَهُ التسميت والتشميت، والتشميت مُعْجمَة فِيهِ أعراف وأفصح. من ذَلِك أَنه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم لم أَدخل عليا على فَاطِمَة عَلَيْهِمَا السَّلَام قَالَ: لَا تعجلا حَتَّى آتيكما، فَلَمَّا أتاهما شمت عَلَيْهِمَا وَانْصَرف، يعين دَعَا لَهما. والميثرة: سرج من سروج الْعَجم فِيهِ حَدِيد والإستبرق الغليظ من الديباج والقسي يُثَاب فِيهَا حَرِير تعْمل فِي نَاحيَة مصر بقرية يُقَال لَهَا القس.

أَيمن بْن خريم لَا يُقَاتل مُصَليا
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد الْمُقَدَّمِيّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْفَلاسُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ أنَّ عَبْد الْملك بْن مَرْوَان قَالَ لأَيْمَنَ بْنِ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ: أَلا تَخْرُجُ فَتُقَاتِلُ مَعَنَا؟ فَقَالَ: إِنَّ أَبِي وَعَمِّي شَهِدَا بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمَرَانِي أَنْ لَا أُقَاتِلَ رَجُلا يُصَلِّي، فَإِنْ أَعْطَيْتَنِي بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ قَاتَلْتُ مَعَكَ، فَتَرَكَهُ. وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ:
فَلَسْتُ مُقَاتِلا رَجُلا يُصَلِّي ... عَلَى سُلْطَانِ آخَرَ مِنْ قُرَيْشِ
لَهُ سُلْطَانُهُ وَعَلَيَّ وِزْرِي ... مَعَاذَ اللَّهِ مِنْ سفهٍ وَطَيْشِ
أَأَقْتُلُ مُسْلِمًا فِي غَيْرِ جُرْمٍ ... فَلَيْسَ بِنَافِعِي مَا عِشْتُ عَيْشِي

إِلَى مَتى هَذَا الْفِرَاق
أنشدنا أَبُو بكر قَالَ أنشدنا المظفر بْن عَبد اللَّه رَحْمَة الله عَلَيْهِ:
وَقد ضقت ذرعًا بشق الْإِزَار ... غَدَاة الرحيل وبل الْخمار
كَأَن الدُّمُوع على خدها ... بَقِيَّة طلٍ على جلنار

تَلْبِيَة لأبي نواس
حَدثنَا أَبُو بَكْر قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عمر قَالَ حَدَّثَنَا سعيد بْن الْيَمَان قَالَ حَدَّثَنَا ابْن صَفْوَان قَالَ: لما حج أَبُو نواس لبي فَقَالَ:
إلهنا مَا أعدلك ... مليك كل من ملك
لبيْك قد لبيت لَك ... لبيْك إِن الْحَمد لَك
وَالْملك لَا شريك لَك ... مَا خَابَ عبد سَأَلَك
أَنْت لَهُ حَيْثُ سلك ... لولاك يَا رب هلك
لبيْك إِن الْحَمد لَك ... وَالْملك لَا شريك لَك
وَاللَّيْل لما أَن حلك ... والسابحات فِي الْفلك
على مجاري المنسلك ... لبيْك إِن الْحَمد لَك
وَالْملك لَا شريك لَك ... كل نبيٍ وَملك

اسم الکتاب : الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي المؤلف : ابن طرار، أبو الفرج    الجزء : 1  صفحة : 589
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست