responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي المؤلف : ابن طرار، أبو الفرج    الجزء : 1  صفحة : 585
عَن أَبِي بكر بْن عَيَّاش عَنْ عَاصِم بْن أبي النجُود عَنْ أبي عَبْد الرَّحْمَن السُّلَميّ قَالَ: مَا رَأَيْت أحدا أَقرَأ لكتاب الله من عَليّ بْن أَبِي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام.

عَليّ لم يصب من الْفَيْء إِلَّا قَارُورَة
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ الرِّيَاشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ الْعَلاءِ أَخِي أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلامُ يَقُولُ: مَا أَصَبْتُ مِنْ فَيْئِكُمْ إِلا هَذِهِ الْقَارُورَةَ أَهْدَاهَا إِلَيَّ الدُّهْقَانُ بِضَمِّ الدَّالِ ثُمَّ أَتَى إِلَى بَيْتِ الْمَالِ فَقَالَ خُذْهُ وَأَنْشَأَ يَقُولُ:
أَفْلَحَ مَنْ كَانَ لَهُ قَوْصَرَّةٌ ... يَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ يومٍ مَرَّةً
نيرزوا كل يَوْم
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنِ السَّعِرِ التَّمِيمِيِّ قَالَ: أُهْدِيَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَالُوذَجَ فِي جَامٍ يَوْمَ النَّوْرُوزِ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمُ النَّوْرُوزِ، فَقَالَ: نَيْرِزُوا كُلَّ يَوْمٍ، بِالْيَاءِ.

شعر لعبد الله بْن زِيَاد الْحَارِثِيّ
حَدثنَا أَبُو بكر ابْن دُرَيْد قَالَ أَنْشدني عمي قَالَ أنشدنا ابْن عَائِشَة لعبد الله بْن زِيَاد الْحَارِثِيّ:
لَا يبلغ الْمجد أَقوام وَإِن كرموا ... حَتَّى يذلوا وَإِن عزوا لأقوام
ويشتموا فترى الألوان مسفرة ... لَا عَفْو ذلٍ وَلَكِن عَفْو أَحْلَام
وَإِن دَعَا الْجَار لبوا عِنْد دَعوته ... فِي النائبات بإسراجٍ وإلجام
مستلئمين لَهُم عِنْد الوغي زجل ... كَأَن أسيافهم أغرين بالهام

شعر لأعرابي
أخبرنَا أَبُو بكر قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِم عَن الْعُتْبِي قَالَ سَمِعت أَعْرَابِيًا يَقُول:
إِذا كَانَ الْهياج سحبت دِرْعِي ... وَإِن كَانَ الرخَاء جررت بردي
وأبذل للخليل تلاد مَالِي ... وَإِن قل التلاد بذلت جهدي
وَأغْنِي فِي الحروب غناء مثلي ... وَلست بموحشٍ إِن كنت وحدي

شعر فِي الدعْوَة إِلَى الْفَضِيلَة
أنشدنا أَبُو بكر قَالَ أنشدنا السكن قَالَ أنشدنا مُحَمَّد بْن عباد:
إِذا عَثْرَة نابتْ صديقك فاغْتَنِمْ ... مَرَمّتَها فالدهرُ بِالنَّاسِ قلب
وبادر بِمَعْرُوف إِذا كنت قَادِرًا ... زَوَال اقتدارٍ أَوْ غَنِي عَنْك يعقب
إِذا كنت فِي الْأَمريْنِ تَأتي مُخَيّرا ... فأتقاهما لله أولى وَأوجب

اسم الکتاب : الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي المؤلف : ابن طرار، أبو الفرج    الجزء : 1  صفحة : 585
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست