مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
491
رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَلَمْ تَقْبَلْ لَهُ إِحْسَانَهُ وَلم تجَاوز لَهُ إساءته، جرْأَة مِنْكَ عَلَى الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ، وَاسْتِخْفَافًا مِنْكَ بِالْعَهْدِ، وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى رَأَتْ رَجُلا خَدَمَ عُزَيْرِ بْنِ عَزْرَةَ وَعِيسَى بن مَرْيَمَ لَعَظَّمَتْهُ وَشَرَّفَتْهُ وَأَكْرَمَتْهُ، فَكَيْفَ وَهَذَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ خَادِمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدَمَهُ ثَمَانِي سِنِينَ يُطْلِعُهُ عَلَى سِرِّهِ وَيُشَاوِرُهُ فِي أَمْرِهِ، ثُمَّ هُوَ مَعَ هَذَا بَقِيَّةٌ مِنْ بَقَايَا أَصْحَابِهِ، فَإِذَا قَرَأْتَ كِتَابِي هَذَا فَكُنْ أَطْوَعَ لَهُ مِنْ خُفِّهِ وَنَعْلِهِ، وَإِلا أَتَاكَ مِنِّي سَهْمٌ مُثْكِلٌ بحتفٍ قاضٍ وَ " لِكُلِّ نبأٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تعلمُونَ " الْأَنْعَام:67.
تَفْسِير بعض المفرادات
قَالَ القَاضِي: قَول الْحجَّاج: سك الله سَمعك يُقَال: استكت الأذنان واصطكت الركبتان. وَقَوله للحجاج: يَا ابْن المستفرمة بعجم الزَّبِيب كَانَت الْمَرْأَة تسْتَعْمل عجم الزَّبِيب لتضيق قبلهَا فِي مَا ذكر بعض أهل الْعلم وَهُوَ حبه، والنوى كُله يُقَال لَهُ عجم واحدته عجمة، قَالَ الْأَعْشَى:
مقادك بِالْخَيْلِ أَرض الْعَدو ... وجذعانها كلقيط الْعَجم
قيل: صَارَت من صلابتها مثل النَّوَى. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: عجم عجمًا أَي ليك لِأَنَّهُ نوى الْفَم فَهُوَ أَصْلَب لَيْسَ بنوى خل وَلَا نبيذٍ فَهُوَ أَصْلَب وأملس، وَإِنَّمَا أرارد صلابتها وضمرها، ولقيط أَرَادَ ملقوط مثل جريح ومجروح، ويروى كلفيظ الْعَجم أَي ملفوظ ملقى.
بَين دعبل وَالْمطلب الْخُزَاعِيّ
حَدثنَا مُحَمَّد بن الصولي قَالَ حَدَّثَنِي عون بْن مُحَمَّد قَالَ لما هجا دعبل الْمطلب بْن عَبْد اللَّه بْن مَالك الْخُزَاعِيّ فَقَالَ:
اضْرِب ندى طَلْحَة الطلحات متئدا ... ببخل مطلبٍ فِينَا وَكن حكما
تخرج خُزَاعَة من لؤمٍ وَمن كرمٍ ... فَلَا تعد لَهَا لؤمًا وَلَا كرما
ويروى تسلم خُزَاعَة. فَدَعَاهُ بعد ذَلِك الْمطلب، فَلَمَّا دخل إِلَيْهِ قَالَ: وَالله لأَقْتُلَنك لهجائك لي، فَقَالَ: لَهُ فأشبعني إِذن وَلَا تقتلني جائعًا، فَقَالَ: قبحك الله هَذَا أهجى من الأول، ثُمَّ وَصله فَحلف أَنه يمدحه مَا عَاشَ، فَقَالَ فِيهِ:
سَالَتْ الندى لَا عدمت الندى ... وَقد كَانَ منا زَمَانا غرب
فَقلت لَهُ طَال عهد اللِّقَاء ... فَهَل غبت بِاللَّه أم لم تغب
فَقَالَ بلَى لم أزل غَائِبا ... وَلَكِن قدمت مَعَ الْمطلب
قَالَ القَاضِي: فِي هَذَا الْخَبَر مَا دلّ على دهاء دعبل ولطف حيلته وأنبأ عَن ذكاء الْمطلب ودقة فطنته. وَقد روى مثل هَذَا عَن معن بْن زَائِدَة وَأتي بجماعةٍ قد عاثوا فِي عمله فَأمر بِقَتْلِهِم، فَقَالَ لَهُ أحدهم: أُعِيذك بِاللَّه أَن تَقْتُلنَا عطاشا فَأمر بإحضار ماءٍ يسقونهم، فأحضر، فَلَمَّا شربوا قَالَ: أَيهَا الْأَمِير لَا تقتل أضيافك، فَقَالَ: أولى لَك، وَأمر بتخليتهم.
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
491
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir