responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي المؤلف : ابن طرار، أبو الفرج    الجزء : 1  صفحة : 459
قَالَ: فَضَحِك أَبُو جَعْفَر، ثُمَّ أخرج أَبُو دلامة خريطة من خرق فَقَالَ: مَا هَذِه؟ قَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أجعَل فِيهَا مَا تحبوني بِهِ، فَقَالَ: املؤوها لَهُ دَرَاهِم فوسعت ألفي دِرْهَم.

إِيَاس دخل الشَّام وَهُوَ غُلَام
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زيادٍ الْمقري قَالَ حَدَّثَنَا مسبح بْن حَاتِم بِالْبَصْرَةِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْن عَائِشَة عَن أَبِيه قَالَ: دخل إِيَاس بْن مُعَاوِيَة الشَّام وَهُوَ غُلَام، فَقدم خصما لَهُ إِلَى قَاض لعبد الْملك بْن مَرْوَان، وَكَانَ خَصمه شَيخا صديقا للْقَاضِي، فَقَالَ لَهُ القَاضِي: يَا غُلَام أما تَسْتَحي أَن تقدم شَيخا كَبِيرا؟! قَالَ إِيَاس: الْحق أكبر مِنْهُ، قَالَ لَهُ: أسكت، قَالَ لَهُ: فَمن ينْطق بحجتي إِذا سكت؟ قَالَ: مَا أحسبك تَقول حَقًا حَتَّى تقوم، قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا الله، قَالَ: مَا أَظُنك إِلَّا ظَالِما، قَالَ: مَا على ظن القَاضِي خرجت من منزلي. فَدخل القَاضِي على عبد الْملك فاخبره الْخَبَر فَقَالَ لَهُ: اقْضِ حَاجته واصرفه عَن الشَّام لَا يفْسد النَّاس علينا.

كرم إِبْرَاهِيم بْن عَاصِم الْعقيلِيّ
حَدثنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَليّ الإسكافي حَدَّثَنِي جدي قَالَ وحَدثني أَبُو محلم قَالَ: كَانَ هِشَام بْن عبد الْملك ولى سجستان إِبْرَاهِيم بْن عَاصِم الْعقيلِيّ، وَكَانَ من كرماء النَّاس، فَقَالَ فِيهِ علكم بْن مهير الْعقيلِيّ:
أما قبيحات النِّسَاء فإننا ... أَبينَا، وَأما منجبات الكرائم
فيمنعني مِنْهُنَّ أَن لَيْسَ عندنَا ... لَهُنَّ مُهُور أَو يزار ابْن عَاصِم
قَالَ: فَحمل إِلَيْهِ من سجستان قبل أَن ينْزع إِلَيْهِ مائَة ألف درهمٍ.

أَنْوَاع المفاتيح
حَدثنَا مُحَمَّد بْن الْحسن النقاش قَالَ حَدَّثَنَا السراج قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُد بْن رشيد قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن مسلمٍ قَالَ حَدَّثَنِي خُلَيْد بْن دعْلج عَن قَتَادَة قَالَ: مَفَاتِيح الْبَحْر السفن، ومفاتيح الأَرْض الطّرق، ومفاتيح السَّمَاء الدُّعَاء.

ضوال الْكَلَام وضوال الْإِبِل
حَدثنَا عَلِيّ بْن سُلَيْمَان الْأَخْفَش قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يزِيد قَالَ، قَالَ بعض الْحُكَمَاء: ضوال الْكَلَام أحب إِلَيّ من ضوال الْإِبِل، قيل لَهُ: نَحْو مَاذَا؟ قَالَ: نَحْو قَول الشَّاعِر:
وَإِنِّي لأرجو الله حَتَّى كَأَنَّمَا ... أرى بجميل الظَّن مَا الله صانع

وصف دَعْوَة مظلوم
حَدثنَا مُحَمَّد بْن يحيى الصولي قَالَ أنشدنا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن الْمُدبر قَالَ أَنْشدني مُحَمَّد بْن عمر الْجِرْجَانِيّ قَالَ أَنْشدني إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الْموصِلِي، قَالَ الصولي: وأنشدنا

اسم الکتاب : الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي المؤلف : ابن طرار، أبو الفرج    الجزء : 1  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست