مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
275
لَا يقبلهَا أَوْ يعرفهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن مُوسَى الْبَرْمَكِي، قَالَ: قَالَ خَالِد الْكَاتِب: وقف عَليّ رجلٌ بعد الْعشَاء متلفحٌ برداء عَدَنِيّ أسود وَمَعَهُ غُلام مَعَه صُرَّة، فَقَالَ لي: أَنْت خَالِد؟ قُلْتُ: نعم، قَالَ: أَنْت الَّذِي يَقُولُ:
قَدْ بَكَى العاذلُ لي من رَحْمتي ... فبكائي لبكاءِ العاذل
قُلْتُ: نعم، قَالَ: يَا غُلام ادْفَعْ إِلَيْهِ الَّذِي مَعَك، فَقلت: وَمَا هَذَا، قَالَ: ثلثمِائة دِينَار، قُلْتُ: واللَّه لَا أقبلها أَوْ أعرفك، قَالَ: أَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْمهْدي.
الْحبّ أعظم مِمَّا بالمجانين
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأنباي، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْمَرْزُبَان، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيّا بْن مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْب بْن السكن، عَنْ يُونُس النَّحْويّ، قَالَ: لما اخْتَلَط عقل قَيْس الْمَجْنُون وَامْتنع عَنِ الطَّعَام وَالشرَاب مَضَت أُمّه إِلَى ليلى، فَقَالَت لَهَا: يَا هَذِهِ قَدْ لحق ابْني بسببك مَا قَدْ علمت، فَلَو صِرْت معي إِلَيْهِ رَجَوْت أَن يثوب لُبُّهُ ويرجَع عقلُه، إِذا عاينك، فَقَالَت: أما نَهَارا فَلَا أقدر عَلَى ذَلِكَ، لِأَنِّي لَا آمن الحيَّ عَلَى نَفسِي، وَلَكِن أمضي مَعَك لَيْلًا، فَلَمَّا كَانَ اللَّيْل، صَارَت إِلَيْهِ، فَقَالَت: لَهُ: يَا قَيْس إِن أُمَّك تزْعم أَن عقلك ذهب بسَببي، وَأَن الَّذِي لحقك أَنَا أصلُه، فَفتح عَيْنَيْهِ فَنظر إِلَيْهَا، وَأَنْشَأَ يَقُولُ:
قَالَتْ جُنِنْتَ عَلَى ذِكْرِي فقلتُ لَهَا ... الحبُّ أعظمُ مِمَّا بالمجانين
الحبُّ لَيْسَ يُفِيقُ الدَّهْرَ صاحِبُهُ ... وَإِنَّمَا يُصرعُ المجنونُ فِي الْحِين
كَانَ يظنهُ هجا
ء
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الحكيمي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم الزُّهْرِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْمُنْذر الخرامي، قَالَ: حَدَّثَنِي معن بْن عِيسَى، قَالَ: دخل ابنُ سَرْجُون السُّلَمِيّ عَلَى مَالك بْن أَنَس وَأَنا عِنْده، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا عَبْد اللَّه! إِنِّي قَدْ قُلْتُ أبياتًا من شعرٍ وذكرتُك فِيهَا، فَاجْعَلْنِي فِي حل، قَالَ: أَنْت فِي حلٍّ، قَالَ: أحِبُّ أَن تسمعها، قَالَ: لَا حَاجَة لي بِذَلِك، فَقَالَ: بلَى، قَالَ: هَات، فَقَالَ: قلت:
سلوا مَالك الْمُفْتِي عَنِ اللَّهو والْغِنا ... وحُبّ الْحِسان المعجبات الفوارك
ينبئكم أَنِّي مُصِيب وَإِنَّمَا ... أسلي هموم النَّفس عني بذلك
فَهَل فِي محب يكتم الْحبّ والهوى ... أثامٌ وَهل فِي ضمة المتهالك
فَضَحِك مَالك وسري عَنهُ، وقَالَ: لَا إِن شَاءَ اللَّه، وَكَانَ ظن أَنَّهُ هجاه.
بيتان لأبي الْعَتَاهِيَة من أحسن الشّعْر
حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن إِسْمَاعِيل الْمحَامِلِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي سَعِيد، قَالَ: حَدثنِي مُحَمَّد بن عَليّ ابْن حَمْزَة الْهَاشِمِي، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُوسَى بْن عَبْد
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
275
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir