مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
237
بالمفاوضة إِلَى الْأَحْرَار، والتشكِّي إِلَى أَهْل الْحِفاظ والأقْدار، وذَوِي الرِّقَابِ والأخْطار، مثل قَول بشار حَيْثُ يَقُولُ:
وأبْثَثْتُ عَمْرًا بعضَ مَا فِي جَوَانحي ... وجَرَّعْتُه من مُرِّ مَا أَتَجَرَّعُ
وَلا بُدَّ من شكوى إِلَى ذِي حفيظةٍ ... إِذا جَعَلَتْ أسْرَارُ نَفْسِيَ تطْلُعُ
لُؤْلؤةُ ابْن جَعْفَر
حَدَّثَنَا أَبِي رَحْمَة اللَّه، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد الْخُتَلَّي، أَنْبَأَنَا أَبُو حَفْصٍ النَّسَائِيُّ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن حاتِم الجَرْجَرائي، سَمِعْتُ أَيُّوب بْن سيارٍ، يُحدِّث: أَن رَجُلا من أَهْل الْمَدِينَة بَعث بابْنتِهِ إِلَى عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر، فَقَالَ: إِنَّا نُرِيد أَن نُخْدِرَها، وَقَدْ أحببتُ أَن تمسح بيدِكَ عَلَى نَاصِيَتها وتَدْعُوَ لَهَا بِالْبركَةِ.
قَالَ: فأقعدها فِي حجره، وَمسح ناصِيتها، ودَعَا لَهَا بِالْبركَةِ، ثُمّ دَعَا مَوْلَى لَهُ فَسَارَّهُ بشيءٍ، فَذهب الْمولى ثُمّ جَاءَ فَأَتَاهُ بشيءٍ فَصَرَّهُ عَبْد اللَّه ابْن جَعْفَر فِي خِمار الفتاة ثُمّ دَفعهَا إِلَى الرَّسُول.
قَالَ: فنظروا فَإِذا لؤلؤةٌ فأُخْرجت إِلَى السُّوقِ لتُباع فعُرِفَتْ وَقيل: لؤلؤةُ ابْن جَعْفَر حَبَا بِها ابنةَ جَارِه، قَالَ: فبيعتْ بِثَلَاثِينَ ألفِ دِرْهَم.
ملكي خير من ملككما
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر الأَزْدِيّ، ثَنَا أَبُو بَكْر بْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُفَضَّل بْن غَسَّان، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِر الدِّمِشْقي، حَدَّثَنَا هِشَام بْن يَحْيَى الغساني، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: خرج عبد اللك بْن مَرْوَان مِنَ الصَّخْرة فَأدْرك سُلَيْمَان بْن قَيْس الغساني وَابْن هُبَيْرة الْكِنْديّ وهما يمشيان فِي صحن بَيت المَقْدِس.
قَالَ: فَمَا عَلِما حَتَّى وضع يَدَه الْيُمنى عَلَى مِنكَبِ سُلَيْمَان، وَيَده الْيُسْرَى عَلَى منْكب ابْن هُبَيْرة الْكِنْديّ، ثُمّ قَالَ: أفْرِجَا لملكٍ لَيْسَ كملك غَسّانَ وَلا كنْدة، قَالَ: فالتفتا فَإِذا أميرُ الْمُؤْمِنِين، فأرادا أَن يَفْخَرا بمُلكهما، فَقَالَ: عَلَى رَسْلكما، أَلَيْسَ مَا كَانَ فِي الإِسْلام خيرا مِمَّا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة؟ قَالا: بلَى، قَالَ: فمُلكِي خيرٌ من مُلككم؟، قَالَ: ثُمّ مَشَيَا مَعَه حَتَّى أَتَيَا منزله فَدخل، فَأذن لَهما، فَقَالَ لَهما: إِن الشَّاعِر يَقُولُ:
جاءتْ لتصْرَعَنِي فقلتُ لَهَا: ارْفُقِي ... وعَلى الرَّفيق من الرفيق ذِمامُ
وَقَدْ صحبتماني من حَيْثُ رَأَيْتُمَا، ولكما بِذَلِك عَليّ حقٌّ وذِمَام، فَإِن أحببتما أَن تَرْفَعَا مَا كانتْ لَكمَا من حاجةٍ السَّاعة، وَإِن أحببتُما أَن تَنْصرفا فتذكَّرا عَلَى مهلكما فعلتما.
قَالَ: فَمَا رفعا إِلَيْهِ حَاجَة إِلا قَضَاهَا
المأمونُ يسألُ عَنِ الْعِشْق
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زِيَاد الْمُقْرِي، أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن يَحْيَى ثَعْلَب، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَالِيَة
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
237
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir