مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
228
شَأْنَهُ وحَالَه.
عَدْلُ سَوَّار القَاضِي وانتصارُ الرشيد لَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي الْأَزْهَر، حَدَّثَنَا الزُّبَير، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَلام، قَالَ: كَانَ حَمَّاد بْن مُوسَى صاحبَ أمرِ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان وَالْغَالِب عَلَيْه، فحبس سَوَّارُ القَاضِي رجلا فِي بعض مَا يَحْبِس فِيهِ الْقُضاة، فَبعث حمادٌ فَأخْرج الرَّجُل من الْحَبْس فجَاء خَصْمُه إِلَى سَوَّار حَتَّى دخل، فَأَخْبَرَه أَن حَمَّادًا قَدْ أخرج الرَّجُل من الْحَبْس.
وَركب سَوَّارٌ حَتَّى دخل عَلَى مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان وَهُوَ قاعدٌ للنَّاس، وَالنَّاس عَلَى مَرَاتِبهمْ، فَجَلَسَ بِحَيْثُ يرَاهُ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان، ثُمّ دَعَا آخر من نظرائه، فَقَالَ لَهُ كَمَا قَالَ للْأولِ، فَأجَاب مثل جَوَاب الأول فأقعده مَعَ صَاحبه، فَفعل ذَلِكَ بجماعةٍ مِنْهُم، ثُمّ قَالَ لَهُم: انْطَلقُوا إِلَى حَمَّاد بْن مُوسَى فضعوه فِي الْحَبْس، فنظروا إِلَى مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان فأعلموه مَا أَمرهم بِهِ، فَأَشَارَ إِلَيْهِم: أَن افعلوا مَا يَأْمُركُمْ بِهِ، فَانْطَلقُوا إِلَى حَمَّاد فوضعوه فِي الْحَبْس، وَانْصَرف سَوَّارٌ إِلَى منزله، فَلَمَّا كَانَ بالعشيِّ أَرَادَ مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الرّكُوب إِلَى سَوَّار، فجاءتْه الرُّسُل فَقَالُوا: إِن الأميرَ عَلَى الرّكُوب إِلَيْك، فَقَالَ: لَا، نحنُ بالركوب أولى إِلَى الْأَمِير.
فَركب إِلَيْهِ فَقَالَ: كنتُ عَلَى الْمَجِيء إِلَيْك أَبَا عَبْد اللَّه، قَالَ: مَا كنت لأجشم الْأَمِير ذَاك، قَالَ: بَلغنِي مَا صنع هَذَا الجاهلُ حَمَّاد، قَالَ: هُوَ مَا بلغ الْأَمِير، قَالَ: فَأحب أَن تَهَبَ لي ذَنْبَه، قَالَ: أفعلُ أَيهَا الْأَمِير، اردُدَ الرَّجُل إِلَى الْحَبْس، قَالَ: نعم، بالصَّغَرِ لَهُ والقماءة.
فَوجه إِلَى الرجل فحبسه وَأطلق حَمَّادًا، وَكتب بِذَلِك صاحبُ الْخَبَر إِلَى الرشيد، فَكتب إِلَى سوارٍ يُجرِّيه ويَحْمَدُهُ عَلَى مَا صنع، وَكتب إِلَى مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان كتابا غليظًا يذكُرُ فِيهِ حَمَّادًا وَيَقُولُ: الرَّافِضِيُّ ابنُ الرَّافِضِيّ، واللَّهِ لَوْلَا أَن الوعيدَ أَمَام العقوبةِ مَا أدَّبْتُه إِلا بِالسَّيْفِ، ليَكُون عِظَةً لغيره ونَكَالا.
يفتاتُ عَلَى قَاضِي الْمُسْلِمِين فِي رَأْيه، ويركبُ هَوَاهُ لموضعِهِ مِنْك، ويَعْرِضُ فِي الْأَحْكَام استهانةً بِأَمْر اللَّهِ تَعَالَى، وإقداماً على أَمِير لمؤمنين، وَمَا ذَاك إِلا بك، وَبِمَا أرْخيتَ من رَسَنِه، فَأَنا للَّه لَئِن عَاد إِلَى مثلهَا ليجِدنِّي أغضبُ لدين اللَّه تَعَالَى، وأنتقمُ من أعدائه لأوليائه.
أبياتٌ فِي مَا يلاقيه المحبُّون
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الْأَنْبَارِي، أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى، قَالَ: قَالَ: أَبُو سَعِيد عَبْد اللَّه بْن شبيب، أَنْشدني عَلِيّ بْن طَاهِر ابْن زَيْد بْن حسن بْن عَلِيّ بْن أبي طَالِب عَلَيْهِ السّلام لبَعض الْمُحدثين:
أَلا رُبَّ مشغوفٍ بِمن لَا يَنَالُه ... غَدَاةَ تُسَاقُ الْمُنْشَآتُ إِلَى البحرِ
غَدَاةَ تَوَافَى أهلُ جمعٍ وصحبةٍ ... لَدَى الجَمْرةِ القصوى أولو الجمجم الْغُبْرِ
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
228
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir