مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
150
قَبْلَكَ وَإِلَهَ مَنْ هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكَ، آللَّهُ بَعَثَكَ إِلَيْنَا رَسُولا؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نعم، قَالَ: فنشدة مِثْلَهَا، آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنْ نَخْلَعَ هَذِهِ الأَنْدَادَ الَّتِي كَانَ آبَاؤُنَا يَعْبُدُونَ مَعَهُ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نعم، قَالَ: فنشدة مِثْلَهَا، آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ نُصَلِّيَ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ نَعَمْ، قَالَ: ثُمَّ جَعَلَ يَذْكُرُ شَرَائِعَ الإِسْلامِ يُنَاشِدُهُ عِنْدَ كُلِّ فَرِيضَةٍ كَمَا يُنَاشِدُهُ فِي الَّتِي قَبْلَهَا، حَتَّى إِذَا فَرَغَ قَالَ: فَإِنِّي أَشْهَدُ أَلا إِلَهَ إِلا اللَّهَ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأُؤَدِّي هَذِهِ الْفَرَائِضَ، وَأَجْتَنِبُ مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ وَلا أَزِيدُ وَلا أَنْقُصُ، قَالَ: ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى بَعِيرِهِ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين وَلَّى: " إِنْ يَصْدُقْ ذُو الْعَقِيصَتَيْنِ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ ". قَالَ: فَأَتَى إِلَى بَعِيرِهِ فَأَطْلَقَ عِقَالَهُ ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى قَدِمَ عَلَى قَوْمِهِ فَاجْتَمَعُوا إِلَيْهِ، فَكَانَ أَوَّلُ مَا تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ قَالَ: بِئْسَتِ اللاتُ وَالْعُزَّى، فَقَالُوا: مَهْ يَا ضِمَامُ، اتَّقِ الْبَرَصَ، اتَّقِ الْجُذَامَ، اتَّقِ الْجُنُونَ، قَالَ: وَيْلَكُمْ، وَاللَّهِ مَا يَضُرَّانِ وَلا يَنْفَعَانِ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَعَثَ رَسُولا وَأَنْزَلَ كِتَابًا لينقذكم بِهِ مِمَّا كُنْتُمْ فِيهِ، وَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَقَدْ جِئْتُكُمْ مِنْ عِنْدِهِ بِمَا أَمَرَكُمْ بِهِ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا أَمْسَى فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَفِي حَاضِرِهِ رَجُلٌ وَلا امْرَأَةٌ إِلا مُسْلِمَةً، قَالَ: يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا سَمِعْنَا بِوَافِدِ قَوْمٍ ذَكَرَ كَلِمَةً مِنْ ضِمَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ.
قَالَ القَاضِي رَحمَه اللَّه: لَمْ يذكر لَنَا مَا الْكَلِمَة، ولعلّها ذهبتْ عَنْ حفظ بَعْض الروَاة أَوْ سَقَطت من كِتَابه، وَيَنْبَغِي أَن يكون مَعْنَاهُ أعظم بركَة أَوْ مَا أشبه هَذَا من الْوُجُوه، وَفِي هَذَا الْخَبَر: مَا أبان عَنْ حُسْنِ دُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ووطاءة كَنَفه ولين جَانِبه، وإجابته إِلَى الحَلِف لما فِيهِ من تسكين نفس مُسَاجله، وتأميله زَوَال الريب عَنْ قَلْبه، وَهُوَ صلّى اللَّه عَلَيْهِ وَسلم أصدق النّاس فِي قِيله، وأوفاهم أَمَانَة فِيمَا هُوَ بسبيله.
كتاب قَيْصر إِلَى عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بشأن النَّخْلَة
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَنْصُور بْن أبي الجهم الشيعي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عليّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُس بْن الْحَارِث الطَّائِفِي، عَنِ الشَّعْبِيّ، قَالَ: كتب قَيْصر إِلَى عُمَر: أخْبرك أَن رُسُلي أَتَتْنِي من قبلك فَزَعَمت أنَّ قِبلَكم شَجَرَة ليستْ بخليقةٍ لشَيْء من الْخَيْر، تَخْرج مثل آذان الْحُمُر ثُمَّ تشقق عَنْ مثل اللُّؤْلُؤ أَحْسبهُ قَالَ: الْأَبْيَض ثُمَّ تخضر فَتكون مثل الزمرد الْأَخْضَر ثُمَّ تحمرّ فَتكون مثل الْيَاقُوت الْأَحْمَر، ثُمَّ تينع وتنضج فَتكون كأطيب فالوذج أُكِل، ثُمَّ تيبس فَتكون عصمَة للمُقِيم وَزَادا للْمُسَافِر، فَإِن تكن رُسُلي صَدَقتني فَلا أرى هَذِهِ الشَّجَرَة إِلَّا من شجر الْجنَّة. فَكتب إِلَيْهِ عُمَر؟ " من عَبْد اللَّه عُمَر أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى قَيْصر ملك الرّوم: إِن رُسُلَك قَدْ صدقتك، هَذِهِ الشَّجَرَة عندنَا هِيَ الشَّجَرَة الَّتِي أنبتها اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَرْيَم حِين نَفَست بِعِيسَى ابْنهَا عَلَيْهِ السّلام فَاتق اللَّه وَلَا تتَّخذ عِيسَى إِلَهًا من دون اللَّه، فَإِن مَثَل عِيسَى عندنَا كَمثل آدم، خَلقه من تُراب ثُمَّ قَالَ لَهُ كن فَيكون، الحقُّ
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
150
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir