مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
123
تَرَبّصْ بهَا رَيْبَ الْمَنُونِ لَعَلّهَا ... تُطَلّقُ يَوْمَا أَوْ يَمُوتَ حَلِيلُها
فَقَامَ طقطق فَتعلق بِهِ وصيف غُلَام البرتي فصاح بِهِ: دَعه يذهب عَنا فِي سقر، ثُمَّ قَالَ لَهَا: إِن لَمْ يَصِرْ لَك إِلَى مَا تريدين فصيري إِلَى امْرَأَة وصيف حَتَّى تُعْلمني فأضعه فِي الْحَبْس، فَكتب صَاحب الْخَبَر بِمَا كَانَ فعلق بِهِ البرتي وصانعه عَلَى خمس مائَة دِينَار عَلَى أَلا يرفع الْخَبَر بِعَيْنِه، وَلَكِن يكْتب أنَّ عجوزًا خَاصَمت زَوجهَا فألط فاستغاثت بِالْقَاضِي فَقَالَ لَهَا: مَا اصْنَع يَا حبيبتي هُوَ حُكْم وَلَا بدّ أَن أَقْْضِي بِالْحَقِّ، وَانْصَرف البرتي متيمًا، فَمَا زَالَ مُدَنفًا يبكي ويهيم فَوق السطوح، وَيَقُول الشّعْر فَكَانَ ممّا قَالَه:
وَا حسرتي عَلَى مَا مضى ... لَيْتَني لَمْ أكُن أعْرِف الْقَضَا
أحببتُ امْرَأَة وَخفت الل ... هـ حَقًا فَمَا تَمَّ حَتَّى انْقَضى
وَغير ذَلِك من شعر لَا وزن لَهُ وَلَا روى، إِلَى أَن ارعوى وَرجع.
لطّ وألطّ وَأيهمَا أصح
قَالَ القَاضِي: هَكَذَا فِي الْخَبَر ألطّ، وَالْمَعْرُوف فِي الْعَرَبيَّة لط، وَقَالُوا فِي اسْم الْفِعْل ملط عَلَى غَيْر الْقيَاس لِأَن قِيَاس ألط ملط وَقِيَاس لط لَاطَ، غير أنّ السماع لَا اعْتِرَاض لأحد فِيهِ، وَلَا يتْرك للْقِيَاس بل يتْرك الْقيَاس لَهُ.
بَيْنَمَا يَبُول من فزعه إِذْ يَبُول عَلَى قَبره
حَدَّثَنَا أَحْمَد بن جَعْفَر بن مُوسَى بالبرمكي الْمَعْرُوف بجحظة، قَالَ: قَالَ لي مَيْمُون بْن هرون الْكَاتِب: جرد شُعَيْب بْن عُجَيف رَجُلا ليضربه بالسياط فِي مَال اختانه مِنْهُ، فَبَال الرَّجُل لمّا رَأَى السِّيَاط فَجرى بَوْله من بائكة سراويله فأطله، وشخص مَعَ المعتصم يُرِيدُونَ بِلَاد الرّوم، فَمَاتَ شُعَيْب بْن عجيف فِي الطَّرِيق، وَخرج الرَّجُل خَلَف الْعَسْكَر يطْلب الرزق، فغمزه الْبَوْل فِي السحر وَهُوَ بِبَعْض الْقرى، فَرَأى ركامًا فَبَال عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَجُل من الْقرْيَة: بئْسَمَا فعلت، بلت عَلَى قبر شُعَيب بْن عجيف، فَقَالَ الرَّجُل: لَا إِلَه إِلَّا اللَّه، بَينا أَنَا أبول من فزعه إِذْ بلت عَلَى قَبره.
إِلَّا يكن أَخا بِالنّسَبِ فَإِنَّهُ أَخ بالأدب
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يحيى الصولي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى بْن حَمَّاد، قَالَ: سَمِعت عليّ بْن الجهم، وَقد ذَكَرَ دعبلا وكفره ولعنه، وَقَالَ: كَانَ قَدْ أغرى بالطعن عَلَى أبي تَمام وَهُوَ خَير مِنْهُ دينا وشعرًا، فَقَالَ لَهُ رَجُل: لَوْ كَانَ أَبُو تَمام أَخَاك مَا زَاد عَلَى كَثْرَة وصفك لَهُ، فَقَالَ: إِلَّا يكن أَخا بِالنّسَبِ فَإِنَّهُ أخٌ بالأدب وَالدّين والمروءة، أما سَمِعت فِي قَوْله فِيّ:
إِن يكد مُطّرِفُ الإخاءَ فَإِنّنا ... نَغْدُو ونَسري فِي إخاء تالدِ
اسم الکتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
المؤلف :
ابن طرار، أبو الفرج
الجزء :
1
صفحة :
123
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir