responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التنبيه على أوهام أبي علي في أماليه المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 129
هذا البيت للأقبل وهو على خلاف ما أنشده؛ وقبله:
إذا صَفْحَةُ المعروفِ وَلَّتْكَ جانِباً ... فَخُذْ صَفْوَها لا يَخْتَلِط بك طِينُها
إذا كان في صدرِ ابنِ عَمِّكَ حِشْنَةٌ ... يُجَمْجِمُها يوماً سَيَبْدُو دَفِيُنها
هكذا صواب إنشاده. يقول: عامله على ظاهره ولا تستثر ما في صدره، فإن الأيام ستبدي لك ذلك في بعض أحواله وأفعاله.
* * * وفي " ص 268 س 19 " وأنشد أبو علي - رحمه الله -:
أَبَرَّ على الخُصُوم فليس خَصْمٌ ... ولا خَصْمَانِ يَغْلِبُه جِدَالاَ
ولَبَّس بين أَقْوامٍ فكُلٌّ ... أَعَدَّ له الشَّغَازِبَ والمِحَالاَ
هكذا أنشده أبو علي - رحمه الله -: ولبس على فعل؛ وإنما هو ولبس وأتى ...
* * * وفي " ص 312 س 5 " أنشد أبو علي - رحمه الله - لأبي ذؤيب:
.........كأنه خُوطٌ مَرِيجُ

اسم الکتاب : التنبيه على أوهام أبي علي في أماليه المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست