responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 72
كثير:
وإني وتهيامي لعزّة بعد ما ... تخليت ممّا بيننا وتخلّت
لكا لمرتجى ظلّ الغمامة كلّما ... تبوّأ منها للمقيل اضمحلت
فقلت لها: يا عزّ كلّ مصيبةٍ ... إذا ذللّت يوماً لها النفس ذلّت
هنيئاً مريئاً غير داء مخامرٍ ... لعزّة من أعراضنا ما استحلّت
إذا ما أرادت خلةً أن تريدنا ... أبينا وقلنا: الحاجبيّة أولّ
قضى كلّ ذي دينٍ فوفّى غريمه ... وعزّة ممطولٌ معنّى غريمها
ومن لا يغمّض عينه عن صديقه ... وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب
ومن يتّتبع جاهداً كلّ عثرةٍ ... يجدها ولم يسلم له الدهر صاحب
جميل:
فإن يك حربٌ بين قومي وقومها ... فإنّي لها في كلّ نائبةٍ سلم
ولربّ عارضةٍ علينا وصلها ... بالجدّ تخلطه بقول الهازل
فأجبتها في الحين بعد تسترٍ ... حبّي بثينة عن وصالك شاغلي

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست