responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 460
وقيل لبعضهم: أي ولدك أحب إليك؟ فقال: صغيرهم حتى يكبر، وغائبهم حتى يقدم، ومريضهم حتى يبرأ. يحيى بن خالد: ما أحدٌ رأى في ولده ما يسره إلا رأى في نفسه ما يكرهه.
وإنما أولادنا بيننا ... أكبادنا تمشي على الأرض
المتنبي:
إنما أنت والدٌ والأب القا ... طع أحنى من واصل الأولاد
العداوة في القرابة كالنار في الغابة. الحسد في القرابة جوهرٌ، وفي غيرهم عرضٌ. قيل لبعضهم: لم لا تطلب الولد؟، فقال: حبي له يمنعني من طلبه؛ أي لئلا يبتلى بمكاره الدنيا. وقيل لآخر: لم تعقّ والديك؟، فقال: لأنهما أخرجاني من عالم الكون إلى عالم الفساد. الكندي رحمه الله: الأب ربٌّ، والأخ فخٌّ، والعم غمٌّ، والخال وبالٌ، والولد كمدٌ، والأقارب عقارب. ابن المعتز:
لحومهم لحمي وهم يأكلونه ... وما داهيات المرء إلا أقاربه

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست