responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 451
لو بغى جبلٌ على جبلٍ لجعله الله تعالى دكاً. " ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنّه الله ".

الحسد
الحسد داء الجسد. الحسود لا يسود. الحسد أول ذنبٍ عصي الله به في السماء والأرض. لا راحة لحسودٍ. ما رأيت ظالماً أشبه بمظلومٍ من الحسود. أقل الناس سروراً الحسود. حاسد النعمة لا يرضيه إلا زوالها. الحسود يأخذ نصيبه من غموم الناس؛ فينضاف إلى ذلك غمه بسرور الناس فهو أبداً مغمومٌ. الحسود فقيرٌ، وعند الناس حقير. الحسود يعمى عن محاسن الصبح بعينٍ تدرك دقائق القبح. ابن المعتز: الحساد يحسدون أكثر مما في المحسود، لأن بعضهم يظن عند المحسود ما لا يملك فيحسده عليه.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست