responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 445
ابن المعتز: لما عرف أهل النقص حالهم عندي ذوي الكمال استعانوا بالكبر، ليعظم صغيراً، ويرفع حقيراً وليس بفاعلٍ. منصور الفقيه:
تتيه وجسمك من نطفةٍ ... وأنت وعاءٌ لما تعلم
ووصف بليغٌ متكبراً فقال: كأن كسرى حامل غاشيته. وقارون وكيل نفقته، وبلقيس إحدى داياته، وكأن يوسف لم ينظر إلا بمقلته، ولقمان لم ينطق إلا بحكمته.
جمعت أمرين ضاع الحزم بينهما ... تيه الملوك وأخلاق المماليك

الحرص والطمع
الحرص وعاءٌ حشوه الذل والمتالف.
أذلّ الحرص أعناق الرّجال
الحرص ينقص قدر الإنسان، ولا يزيد في رزقه. ربّ أكلةٍ تمنع أكلاتٍ. ربما شرق شارب الماء قبل ريه. الرزق قد يسبق جهد الحريص. كلمتان مقولتان، لم ير على التجربة أصح منهما: الحريص محرومٌ، والاستقصاء شومٌ.

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست