responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 431
وقال غيره:
مطيّة الضّيف عندي تلو صاحبها ... لن تكرم الضّيف حتى تكرم الفرسا

وصف الكريم والكرم
إنّ الكريم لمعتفيه غريم
الكريم للقليل شاكرٌ، واللئيم للكثير كافرٌ. من فضل المكارم اجتناب المحارم. حصر اللئيم إذا سئل، وحصر الكريم إذا سأل. ما زالت أم الكرم نزوراً، وأم اللؤم ولوداً. الكرم حسن الفطنة، واللؤم قبح التغافل. إن المكارم في المكاره، والمغانم في المغارم. الكريم المنكوب أجدى على الأحرار من اللئيم الموفور. الكريم تنفع عنده الكلمة، واللئيم لا تنفع عنده الحرمة. الكريم يظلم من فوقه، واللئيم يظلم من دونه. ينبغي لصاحب الكريم أن يصبر عليه إذا جمعتهما قسوة الزمان؛ فليس ينتفع بالجوهرة الكريمة من لم ينتظر نفاقها.
إنّ الكريم ليخفي عنك عسرته ... حتى تراه غنيّاً وهو مجهود

اسم الکتاب : التمثيل والمحاضرة المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست